– فريق وأعضاء صفحة الموقف المصري بتقدم كل العزاء لأهالي الشهداء اللي سقطوا امبارح على إيد الإرهابيين في سيناء. ظابط و14 مجند من اخواتنا قدموا أرواحهم عشان بلدهم وعشان كل واحد فينا يكون عايش بأمان.

– بنؤكد إن الأحداث دي مفروض تكون بعيد عن أي توجيه سياسي لصالح أي حاجة أو ضد أي حاجة، دي اكبر اهانة للشهداء الغاليين إن إعلامي يستخدم الحادثة ده في دعم سياسي لتعديل الدستور أو للرئيس!
– الشهداء المجندين دول محدش اختارهم على اساس سياسي، الشباب في كل بيت في مصر بيروحو التجنيد، وارد من الشهداء مؤيدين أو معارضين للرئيس الحالي او ملهومش في السياسة خالص، دول يمثلو كل المصريين مش أي اتجاه فيهم، واي محاولة للتوجيه السياسي بالاسلوب ده زي ما بيعمل بعض الاعلاميين هيا الاساءة الحقيقية.
– بشكل واضح ندعم كل الجهود الحقيقية للحرب على الإرهاب، ولا يمكن مهما كان الموقف السياسي لأي مواطن من النظام الحالي، أن يؤدي لتأييد أو تبرير العمليات الإرهابية.
– بشكل واضح نرى أن وفائنا لدماء الشهداء الأبطال لا يعني أن المطلوب هو الصمت والتأييد والتطبيل فقط، زي ما بيحاول البعض يروج مع كل عملية ومع كل مأساة.
– وفائنا لدماء الشهداء هوا اللي يخلينا نطرح الأسئلة عن سبب اللي حصل، وعن ازاي يسقط لينا العدد الكبير ده في يوم واحد؟ وكمان دول من قوات التدخل السريع اللي مفروض انهم الاكثر تدريبا؟ ده يلزمه تحقيقات جادة، وتحمل واضح للمسؤولية لما يظهر إيه اللي حصل ومين المسؤول، ويتعلن للرأي العام.
وده يفكرنا بمرور 13 شهر على العملية العسكرية الشاملية اللي كان مفروض هتقضي على الارهاب خلال 6 شهور حسب تكليف الرئيس السيسي، وبعدين اتمدت الفترة 6 شهور كمان وخلصت ومحدش خرج ببيان للرأي العام يوضح اللي حصل، ومفيش اعلام حر يسأل ويناقش ويعرض على الناس آراء مختلف الخبراء والمختصين.
– ومن وفائنا لدماء الشهداء هو السعي لإصلاح احوال مصر اللي كانوا بيدافعوا عنها، بالتأكيد لا تعارض أبداً بين حماية أرض مصر، وبين حلمنا بدولة عدالة وحريات وديموقراطية وشراكة سياسية، بل ده في حد ذاته من أهم العوامل اللي تقلل من قدرة جماعات الإرهاب على جذب أعضاء جدد.
– مرة تانية بنقدم التعزية في الشهداء لكل المصريين وربنا يحفظ بلدنا.




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *