أسرة صفحة الموقف المصري تعزي كل المصريين في فقيدهم العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعة، والذي اغتالته عملية إرهابية بإطلاق النار عليه أمام منزله في مدينة العبور.
– بشكل واضح وقاطع ندعم من حيث المبدأ كل جهود الدولة للقضاء على الإرهاب خاصة في سيناء، ولا يمكن مهما كان الموقف السياسي لأي مواطن من النظام الحالي، أن يؤدي لتأييد أو تبرير العمليات الإرهابية.
– بشكل واضح وقاطع نرى أن وفائنا لدماء الشهداء الأبطال في سيناء وغيرها، لا يعني أن المطلوب هو الصمت والتأييد والتطبيل فقط، زي ما بيحاول البعض يروج مع كل عملية ومع كل مأساة، وده في حد ذاته استغلال سياسي يسيء للشهداء.
– وفائنا لدمائهم هو السعي لإصلاح الأرض اللي كانوا بيدافعوا عنها، بالتأكيد لا تعارض أبداً بين حماية أرض مصر، وبين حلمنا بدولة عدالة وحريات وديموقراطية وشراكة سياسية، بل ده في حد ذاته من أهم العوامل اللي تقلل من قدرة جماعات الإرهاب على جذب أعضاء جدد، الحل له جانب سياسي بجوار الأمني.
– وأيضاً وفائنا لدمائهم هو السعي لعدم تكرار ذلك، بطرح الأسئلة عن مدى كفاءة الاجراءات الأمنية والعسكرية .. مثلاً هل كانت هناك حماية كافية لهذا القائد الكبير؟ كيف عرف الإرهابيون مكان منزله ورصدوه؟ وماذا عن حساب المُقصرين؟ هذه مهمة كأي مهمة، ومن يفشل يُحاسب بلا أعذار. هل تم حساب أي مُقصر في كل العمليات السابقة؟
– نتمنى نشوف مصر لا يُقتل فيها أي مصري ظلماً سواء مدني أو عسكري .. حلمنا بمصر بلا ظلم أو فساد أكيد هيتحقق بايد المصريين ان شاء الله.
الصورة من صفحة محمود لطفي، الشهيد عادل رجائي سنة ٢٠١٥ بعد انتهاء التزام تدريبي للفرقة التاسعة بسيناء.