– صفحة الموقف المصري بتقدم كل العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي في الدرب الأحمر، وبتنعي الشهداء الأبطال أمين الشرطة محمود أبو اليزيد، والمقدم رامي هلال اللي ضحوا بحياتهم بكل شجاعة.

– بحسب بيان وزارة الداخلية فالإرهابي ده هوا اللي كان زرع قنبلة بدائية قدام مسجد الاستقامة في الجيزة من ٣ أيام، وجهات التحري قدرت تتبع تحركاته لحد ما عرفت مكانه بالتحديد، وأثناء محاولة القبض عليه فجر نفسه فيهم.

– الداخلية اعلنت اسم وصورة اللي فجر نفسه، شاب مصري بيحمل الجنسية الأمريكية عنده ٣٧ سنة اسمه الحسن عبدالله .. مصدر أمني قال لموقع القاهرة ٢٤ انه مقيم في مصر لوحده بعيد عن عيلته، اللي هيا عيلة غنية ومعظمهم معاه جنسيات أمريكية، وإنهم لقوا في شقته متفجرات تانية منها قنابل بتايمر زمني.

– معلومة مهمة جدا بحسب بيان وزارة الداخلية إنه لسه خارج من السجن من 3 شهور في اتهامه بجريمة قتل جنائية عادية مش ارهاب ولا حاجة.
– ولحد ما تظهر معلومات أكتر عن القصة والشخص لأنه مفيش صحافة بتعمل تحقيقات حرة، فربط الوقائع دي حسب بيانات الداخلية الرسمية ببعضها معناها إنه الشخص ده تم تجنيده في السجن من الدواعش.
وحذرنا هنا في صفحة الموقف المصري أكتر من مرة من خطر السجون بظروفها الصعبة، وبعدم الفصل بين المساجين فيها، وبتالي الدواعش بيجندوا شباب يتحولو للتطرف والتكفير جوا السجن .. وقلنا ان دي ظاهرة عالمية ان مساجين جنائيين عاديين يتحولو بسرعة جدا لارهابيين، زي ما حصل في فرنسا وغيرها.

– الجهود الأمنية للقضاء على الإرهاب أولوية مهمة، وبالتأكيد إيجابي المرادي سرعة تحديد الفاعل تحديدا، وسرعة إعلان المعلومات ونشر فيديو كاميرات المراقبة .. لكن ده مش كفاية لوحده، فيه أسباب كتير اجتماعية واقتصادية وسياسية ودينية، كلها مفروض تكون محل اهتمام للقضاء على جذور الإرهاب زي ما قلنا سابقا .. ومن ضمنها ملف السجون.
– سواء ظروف السجون العامة الرعاية الصحية والزيارات وغيرها، وانه أصلا ميتسجنش مظلوم سواء جنائي أو سياسي زي كتير من المعارضين السلميين الي اتكلمنا عنهم .. وبعدها كل تفاصيل تصنيف المساجين وفصل المتطرفين عن باقي المساجين، عشان منسلمش ناس لتجنيد داعش على طبق من دهب، وده اتكرر اكتر من مرة، ومنعرفش إيه المطلوب إنه يحصل عشان تتغير السياسة الحالية.

– بنؤكد رفضنا أي توظيف سياسي للواقعة لدعم التعديلات الدستورية بحجة ان مفيش إلا السيسي فقط يقدر والكلام ده .. إحنا نرفض نظرية المؤامرة، وأكيد مفيش حد هيفجر نفسه وهوا بيمثل يعني! ده أكيد صاحب إيمان قوي بفكره المتطرف اللي بيموت نفسه ليه .. لكن ده ملوش علاقة بالإعلاميين اللي بيستغلو الاحداث دي للتطبيل للتعديلات.. بل بالعكس، دولة المؤسسات مش الفرد الواحد، والعدالة مش الظلم، والتعليم والوعي، والديمقراطية والممارسة السياسية السلمية، هيا دي العوامل اللي بتكافح جذور الإرهاب.

– مرة تانية بنكرر التعزية للشهداء وبنتمنى الشفاء للمصابين، خصوصاً الست الغلبانة اللي كانت معدية بالصدفة أثناء التفجير.
*****




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *