– فريق صفحة الموقف المصري بيقدم كل العزاء لأسرة الشهيد البطل الرائد مصطفى عبيد، اللي استشهد وهوا بيفكك قنبلة كانت هتستخدم ضد كنيسة العذراء وأبوسيفين.
– الإرهابيين المرادي استخدموا أسلوب حقير جديد وهوا ان المتفجرات اتحطت فوق مسجد ضياء الحق، المواجه للكنيسة، والقنابل متركبة على شئ أشبه بالقاذف عشان تنضرب عن بعد زي ما بيظهر بالصور المرفقة.
– اللي أنقذ الموقف شجاعة وايجابية الشيخ سعد عسكر مؤذن المسجد اللي اتحرك أول ما طلاب الأزهر اللي ساكنين فوق المسجد بلغوه بشكهم في الشخص اللي دخل بالشنطة، وفي الفيديو المرفق بيحكي القصة، وازاي بعدها شال جثمان الشهيد مصطفى بعد الانفجار.
– نتمنى ان الشيخ سعد، وأسرة الشهيد مصطفى، ينالو كل الشكر والتقدير اللي يستحقوه على كل المستويات الرسمية والشعبية.
*****

– السؤال الرئيسي هوا لحد امتى الأحداث دي هتستمر؟ لحد امتى كل عيد للأقباط بنفس التوقيت يستقبلوه برعب، ويستنو الهجوم الجديد هيكون فين وهيموت فيه أد إيه؟ لحد امتى كل قبطي هينزل عيده وهوا حاسس انه مهدد ميرجعش؟
– بنهني أقباط مصر بعيد الميلاد المجيد، ونتمنى الأعياد القادمة تكون أسعد عليهم وعلى كل بلدنا بلا خوف أو حزن.
*****

– عندنا سؤال تفصيلي للواقعة دي: هل فيه تحقيق اتفتح في ازاي توفى ضابط المفرقعات؟ هل كان لابس البدلة الواقية؟ هل كانت متوافرة بالمكان وملبسهاش لأي سبب؟ ولا مكانتش متوافرة أصلا؟ ولا لبسها ومكانتش كافية؟
دي مش أول مرة يستشهد ظابط مفرقعات وهوا بيتعامل مع قنبلة، وكلنا محتاجين نطمن ان الابطال وهما بيعملوا واجبهم فعلا متوفرلهم امكانات التأمين اللي بجد من حيث الأدوات والتدريب.
حتى الآن مفيش أي معلومة اتقالت عن النقطة دي.
*****

للأسف نجد نفسنا بنكرر اللي قلناه سابقا:

– بعد هجوم الأتوبيس السياحي من أقل من أسبوعين الداخلية أعلنت (تصفية)٤٠ شخص، وده زي ما أعلنوا قبلها (تصفية) 19 شخص بعد هجوم المنيا وقالو هنعلن الأسماء، ومأعلنوش أي حاجة!
بفرض ان ده حصل أساسا مش كذب، لأن محدش شاف الاسماء ولا عد وراهم، فبنكرر موقفنا الرافض، عشان بأبسط منطق أمني انتا كده ضيعت على نفسك فرصة الحصول على المعلومات لو قبضت عليهم أحياء، والأهم طبعاً إن اختراق سيادة القانون بيدمر مفهوم الدولة والعدالة وبيحول الشرطة لاستخدام نفس أسلوب الخارجين عن القانون، . ومش منطقي قتلت ٤٠ واحد ومعندكش ولا إصابة بطرفك ومقدرتش تاخد نفر واحد حي؟!
نتمنى ميتكررش الأسلوب ده تاني في الأيام الجاية، ده بالتأكيد مش بيحقق أي حاجة إلا فقد الثقة والمصداقية.
– صحيح إن الهجمات الإرهابية حصلت في دول كتير، لكن بالمقابل أسلوب التعامل الأمني بيختلف، سواء في الاعتراف بالمشكلة أو في حلولها الجذرية، أو في النتائج لأن فيه فارق بين مين عنده الهجمات قلت ومين لسه مستمرة.

– خطر الإرهاب كبير ومرعب على بلدنا كلنا، وواجب نواجه أنفسنا بصراحة شديدة عن أسباب الخطر وكيفية التعاون لمواجهته سواء وجوده المباشر أمنياً، أو أفكاره ودوافعه سياسيا واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وفكرياً..
*****




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *