– امبارح استقبل الرئيس بوتفليقة رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، وصدر بيان من الرئاسة الجزائرية باسم الرئيس بوتفليقة نشرناه امبارح في الصفحة، البيان كانت أهم النقط فيه تأجيل الانتخابات لنهاية السنة وعدم ترشحه مرة تانية، وإقالة حكومة أحمد أويحيى، وتشكيل مؤتمر وطني يمثل كل الأطراف للإعداد للنظام السياسي الجديد.

– ومن لحظة نشر الخبر بدأ المواطنين الجزائريين الاحتفال في الشوارع بالانتصار الأول في مشوار الحكم الديمقراطي اللي بيطالبوا بيه، لكن مع حالة ترقب للمستقبل القريب، خصوصاً إنه مطالبة الجزائريين مكانتش بس بعدم ترشيح بوتفليقة لأ وكان في رفض وتنديد بالمجموعة اللي بتحكم باسمه.

– البيان اللي صدر باسم بوتفليقة فيه مناورة بتدي وقت أكتر لكل الأطراف في الجزائر لإعادة ترتيب أوراقهم، ونتمنى إنه بالفعل تقدر كل الأطراف من مؤسسات الدولة والحزب الحاكم ومجموعات المعارضة إنهم يوصلو لاتفاق وضمانات انتقال وحكم ديمقراطي بجد، وللسبب ده فكل القوى السياسية المعارضة في الجزائر اللي أصدرت بيانات من لحظة إعلان بوتفليقة بتأكد على مساحة المناورة اللي بيقولها الخطاب وإنه المشوار لسه قدامه شوية.

– أفضل ما في وضع الجزائر إنه المظاهرات سلمية تماماً وأجهزة الأمن محاولتش تقمع المتظاهرين ومفيش أي أخبار عن وفيات في المظاهرات طول ال 3 أسابيع اللي فاتت، ودي مؤشرات كويسة وتدي تفاؤل نتمنى يكون في محله.

– خلينا نفتكر إنه السبب الرئيسي في الأزمة دي هو إصرار الرئيس والسلطة الحاكمة على الحكم لمدد رئاسية مفتوحة، وإنه غياب تداول السلطة ممكن يوصل شعب إنه يتحكم من رئيس فاقد القدرة على النطق ومصاب بجلطة في الدماغ من 6 سنين وكمان بيقدم أوراق ترشحه مرة خامسة!

– التداول السلمي للسلطة هو اللي بيحمي أي بلد من القلق وغياب الاستقرار، وللسبب ده فاحنا في مصر قدام موقف تاريخي مهم وهي التعديلات الدستورية المقترحة اللي معمولة عشان نرجع لتجربة الرئيس اللي بيحكم لحد ما يموت ويقتل معاه أي أمل في إنقاذ البلد أو التغيير للأفضل وميبقاش في أي فرص غير اللجوء للتظاهر والشوارع والسيناريوهات غير المحددة.

– بنهني اخواتنا الجزائريين على الخطوة الأولى في إنهاء العهدة الخامسة، وبنجدد موقفنا ودعوتنا للمواطنين المصريين برفض التعديلات الدستورية الحالية، من حقنا نغير رئيس من غير ثورة ولا انقلاب، من حقنا نتحكم بطريقة ديمقراطية، من حقنا نشارك في إدارة بلدنا ومواردها.
*****




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة