– بعد ساعات من إقرار قانون الطواريء، ودعوة الرئيس السيسي للإعلام بـ “التعامل بمصداقية ووعي”، تم مصادرة عدد جريدة البوابة اللي كان هيصدر غداً الاثنين من المطبعة.
– الجريدة اتصادرت لأنه فيها عنوان “حاسبوه قبل أن تُحاسبوا .. هل وزير الداخلية على رأسه ريشة؟ هل إقالة مدير أمن الغربية تعفي عبدالغفار من الجزاء؟”
ولأن مقال عبدالرحيم علي وصف اللي حصل بأنه “إهمال أمني جسيم”، وناشد الرئيس يقيل وزير الداخلية.
– إحنا هنا لا نتضامن أبداً مع شخص عبدالرحيم علي، اللي ارتكب جرائم صحفية كتير على رأسها التسريبات والتحريض والسب والقذف وغيرها، لكن بنتضامن مع حرية الصحافة، ومع مبدأ المسائلة السياسية اللي الغاؤه بحجة حرب الإرهاب هوا بحد ذاته بيهدد نجاحنا ضد الإرهاب.
– سواء أي حد مؤيد أو معارض لإقالة وزير الداخلية، فأكيد مفيش عاقل هيعتبر مناقشة الموضوع ده تحريض على الإرهاب أو مساندة ليه بما يبرر المصادرة.
– لما يحصل ده ضد جريدة البوابة وضد عبدالرحيم علي، اللي هما من أشد مؤيدي الرئيس السيسي ولهم علاقات وثيقة بالأجهزة الأمنية، يبقى ايه الرسالة اللي بتتقال لكل صاحب رأي أو حتى اقتراح مختلف؟ بيتقالهم: انسوا!
– مفيش جريدة أو صحفي أو رأي هما سبب نجاح الإرهابيين في تفجير كنيسة، وغريب جدا لما يتقال اصل دي شوشرة على عمل الأجهزة الامنية، ازاي يعني؟ بيفقدوا تركيزهم مثلا؟
– الاعلام هوا صوت المجتمع، كل ما تزيد قيوده كل ما الدولة والشعب مش هيسمعوا أًصوات متنوعة سواء في معالجة الأزمة، أو أصوات الضحايا اللي مهم جداً يحسوا ان صوتهم مسموع.
– المجتمع الحر المسؤول هوا اللي مفروض بيمثل بأدواته ومنها الإعلام والأحزاب وغيرها بشكل دائم ضغط على المسؤولين يتقنوا عملهم، وبيكون رقابة شعبية إضافية اللي بتساعد على غلق كل الثغرات ضد الإرهاب.

No photo description available.




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *