*****
مطالب السودانيين حاليا في مواجهة اللي بيحصل:
١- إسقاط الإنقلاب العسكري وتسليم السلطة كاملة للمدنيين.
٢- تسليم جميع أعضاء المجلس العسكري الانقلابي لمحاكمات عاجلة وفورية بتهمة الإنقلاب العسكري.
٣- لا حوار ولا تفاوض مع أي من أعضاء المجلس العسكري الإنقلابي وكل أعضاء اللجنة الأمنية ورفض المحاور الدولية.
٤- حل كل المليشيات المسلحة وإعادة تكوين قوات الشعب المسلحة – خلال فترة محددة- وفق عقيدة وطنية هدفها حماية حدود الوطن وحقوق الشعب في الحرية والسلام والعدالة.
٥- إبعاد القوات النظامية من العملية السياسية نهائياً، بتجريم ومنع ممارسة السياسة من قبل العسكر.
٦- تكوين كافة هياكل السلطة الإنتقالية في فترة محددة، بإشراف الأجسام المهنية والأكاديمية ذات الصلة.
٧- الإستقلالية التامة لسيادة الدولة السودانية فيما يخص كل القرارات الإقتصادية، السياسية، والأمنية.
*****
– الحكم العسكري في السودان جرايمه كانت كتيرة جدًا، ما بين جرايم حرب في دارفور بقتل عشرات الالاف واغتصاب السيدات وقصف المستشفيات وتقسيم السودان، وما بين إفقار غير عادي للمواطنين السودانيين ونهب ثرواتهم، واعتقالات شغالة ومفتوحة للمفكرين والمثقفين، وبنية تحتية متهالكة ومعدومة للغاية، وعصابات مسلحة موجودة بحماية السلطة، الشعب السوداني ضحية كبيرة للحكم العسكري.
– القوى المدنية في السودان دخلت شراكة المكون العسكري بعد ثورة الشعب السوداني بهدف المرور بفترة انتقالية تنقل البلد لفترة استقرار سياسي بدون صدام كبير، وكان الهدف الرئيسي إخراج نموذج شراكة ممكن بين المدنيين والعسكريين، لكن اللي حصل كان انقلاب على الشراكة دي بعد التمهيد لدا بأزمات اقتصادية وأمنية تم تحميل المدنيين فقط مسؤولياتها.
– وهنا محدش بينكر إن ممكن يكون المدنيين عندهم أخطاء في المرحلة الانتقالية، لكن مش الحل أبدا هو “الانقلاب العسكري” الكامل بذريعة “تصحيح المسار”، لأن البشير لما انقلب في 1989 كان بيقول نفس الكلام، وشوفنا في الآخر البلد وصلت لفين.
– الحوار بين كل مكونات المجتمع السوداني هو الحل الرئيسي لتلافي أخطاء المراحل الانتقالية، وبالفعل كان فيه مبادرات من أطراف عدة أبرزها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لكن تم تجاهلها واللجوء للحل العسكري وفرض الأمر الواقع.
– نتمنى بشكل عام إنه الشعب السوداني يقدر يصمد قدام الانقلاب ده، ويوصلوا لحوار جديد بين المكونات السودانية المختلفة يعود بالمسار الانتقالي لطريقه الصحيح، وربنا يحفظ أهلنا في السودان من كل شر.
مشاركة: