– كل التعازي لأسر ضحايا الإرهاب الغادر النهاردة، ولكل الأقباط، ولكل مصري ومصرية.
– كل الرفض لأي كلام يوفر تبرير أو تهوين أو تلاعب غير الإدانة الكاملة المطلقة لجريمة الاستهداف الإرهابي لأقباط مصر على الهوية.
– كل الرفض كمان لأي تبرير أو تهوين من مسؤولية جهات اسمها “أجهزة أمنية” عن توفير الأمن للمصريين.
وزارة الداخلية و “الأجهزة السيادية” وكل السادة المسؤولين اللي عارفين ان فيه تهديدات باستهداف الأقباط، وانها اتكررت تاني مؤخراً، وعارفين بتواجدها في الصعيد بحكم الخلايا اللي اتضبطت سابقا، ولم يتمكنوا من منع الهجوم.
مش مطلوب يكون فيه “عسكري على كل قبطي” زي ما بيقولو، مستحيل تحقيق تواجد امني بكل مكان، لكن أبسط خبرة أمنية عارفة ان دور الأمن الحقيقي هو المعلوماتي والاستباقي، وده اللي بيحدد “الكفاءة الأمنية”، وفي النهاية الشعب ليه النتايج.
– خلال الشهر الماضي زي ما اتكلمنا حصلت هجمة كبيرة تم بها القبض على حوالي 40 شاب من احزاب مدنية شرعية، ده غير استهداف المرشح المحتمل المحامي خالد علي، وغير اغلاق مواقع صحفية منها 3 مواقع مرخصة وقانونية تعمل من داخل مصر لأول مرة في التاريخ!
مواقع المصريون، ومصر العربية، ومدى مصر، التلاتة شغال فيهم صحفيين وصحفيات في قلب القاهرة والمحافظات، والتلاتة مواقفهم ثابتة وواضحة ضد الإرهاب، لكن واضح انه مطلوب اخفاء الحقيقية، وحتى مجرد نقل المعلومة مرفوض.
– الشباب الناشط اللي بيحب بلده ودخل احزاب بنيه المشاركة في اصلاحها، والصحافة الحرة المستقلة، دي من وسائل محاربة الارهاب والتطرف، ومكانها في الدول الطبيعية جنب اجهزة الدولة في المعركة دي مش انها تكون عدو..
– كل الشكر لكل شخص أو جهة تضامن وساعد .. للشباب اللي بينظموا لزيارة أسر الضحايا، ولكل اللي قدم مساعدة.
– الخطر كبير ومرعب على بلدنا كلنا، وواجب نواجه أنفسنا بصراحة شديدة عن أسباب الخطر وكيفية التعاون لمواجهته سواء وجوده المباشر أمنياً، أو أفكاره ودوافعه غير المباشرة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وفكرياً..
*****
مشاركة: