من أكتر ردود الأفعال اللي بسطتنا الفترة اللي فاتت على شغل الصفحة، إننا تلقينا رسائل وتواصل مع بعض أعضاء مجلس النواب، زي النائب هيثم الحريري اللي عرض التعاون فيما نطرحه من قضايا، والنائب محمد أنور السادات اللي أرسل يشكرنا على استفادته من تحليل الصفحة لبيان الحكومة في إعداد الرد عليه بالبرلمان.
– إحنا في صفحة الموقف المصري بنشكر كل من يتعاون معنا حسب موقعه وإمكاناته، سواء بإنه يبعتلنا معلومات أو يشارك معانا بخبرته، أو بإنه ينشر كلامنا عبر معارفه ودوايره، أو يوصله للمسئولين أو يضغط عليهم لتنفيذه، وزي ما وضحنا في مرات كتير, احنا فعلا مش بنخترع جديد، حلول كتير معروفة وموجودة من سنين على المكاتب وفي الأدراج!
– زي ما بنحيي ونحترم أي مبادرة إيجابية من أي نائب بشكل خاص، لأن مجلس النواب ده مفروض عين الشعب وأداته الرقابية المباشرة وركن السلطة الأقرب للتفاعل معه، فللأسف لازم نسجل هنا رأينا إن أداء المجلس في المجمل سلبي جداً، زي ما شفنا الغالبية الساحقة من النواب وافقوا على مئات القوانين في كام يوم، ثم وافقوا على بيان الحكومة بلا تحفظ أو تعديل، وشفنا خناقات، ونواب عندهم أولويات غير مطالب الناس.. وده كله يوضع في سياق التشوهات
السياسية اللي تمت بكافة مراحل تشكيل هذا المجلس، من البداية خالص، من مشاكل قانون الانتخابات أساساً.
– نحترم جداً ونشجع المشاركة أو “الديموقراطية التشاركية” بين الشعب وبين كل مكونات السلطة، ونتمنى النموذج الصغير جداً ده، لصفحة فيس بوك نشرت تعليق على بيان الحكومة استفاد منه عضو مجلس نواب، يتكرر ملايين المرات في مصر.
– وعشان يتكرر لازم الحكومة والرئيس دورهم أولاً يكون “الشفافية”، يعني نشر كل المعلومات المتاحة للجمهور زي ما شرحنا قبل كده أهمية ذلك، سواء في مكافحة الفساد، أو بإتاحة المشاركة الايجابية.
وثانياً دورهم توفير قنوات تلك المشاركة، وطرح المواضيع للنقاش المجتمعي مسبقاً قبل اتخاذ القرارات، وللأسف طبعاً كما كررنا إن العكس هوا اللي بيحصل، وأبرز مثال ما حصل بجزيرتيّ تيران وصنافير اللي فجأة صحينا الصبح لقينا الرئيس بيمضي اتفاق يغير حدود أرض مصر بدون ما مخلوق يعرف، وكمان تم إطلاق حملة للقبض على المعترضين!
– نكرر الشكر لكل من تعاون معنا أو يشاركنا الأفكار، ونشكر كل مصري بيعمل أي عمل إيجابي في مكانه من أصغر مكان لأكبر مكان.
– احنا مستمرين في شغلنا، بطرح حلول للمشاكل اللي بتعاني منها مصر، وبتحليل كل أزمة وتقييم لحجمها وتأثيرها على الناس وعلى البلد، لغاية ما الحال يتصلح في البلد، في كل وزارة وكل هيئة حكومية هدفها الوحيد خدمة الناس.
– الوعي بالمشاكل وحجمها وتأثيرها وطرق حلها، هوا بداية أي تغيير حقيقي ممكن نحققه في بلدنا، بهمتكم معانا ودعمكم لينا وبشغلنا مع كل المخلصين من أبناء وبنات بلدنا، هنغير مصر للأفضل ان شاء الله.