– في آخر التطورات للي بيحصل في السودان رئيس الوزراء السوداني المنقلب عليه عبد الله حمدوك بيأكد إنه إطلاق سراح الوزراء المعتقلين وعودة حكومته لمباشرة عملها هو دا المدخل الوحيد للأزمة اللي أنتجها انقلاب الجيش.
– حمدوك التقى في منزله سفراء دول ما يُسمّى “الترويكا” اللي بتضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج، وتمسك بشرعية حكومته والمؤسسات الانتقالية.
– رئيس الوزراء السوداني بيؤكد إنه مش هيكون طرف في أي ترتيبات وفقاً للقرارات الانقلابية الصادرة بتاريخ 25 أكتوبر، وقال إنه “يجب إعادة الوضع إلى ما كان عليه” قبل هذا التاريخ.
– دا في الوقت اللي المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان بيصل فيه إلى الخرطوم فجر الثلاثاء، لمواصلة جهود نزع فتيل الأزمة.
– دا كمان في ظل الحديث كمان جهود وساطة بتطرح اقتراح حل للنقاش بمنح حمدوك سلطات تنفيذية كاملة وتعيين حكومة تكنوقراط، مع إلغاء مجلس السيادة الخاص بتقاسم السلطة (المؤلف من 14 عضو) وتعيين مجلس شرفي من ثلاثة أشخاص.
– وحسب الاقتراح الأحزاب السياسية والحركات المسلحة، هيكونوا ممثلين في البرلمان وهيواصل الجيش قيادة مجلس الأمن والدفاع.
– النتيجة لسه مش معروفة لأن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان بيقول إنه لا يستطيع الحديث عن مطالب أو شروط أو مواقف حمدوك والبرهان، بينما يتنقل الوسطاء بين الاثنين، لكنه قال إن المفاوضات لا يمكن أن تُجرى إلا بين “أناس يتمتعون بالحرية”، في تلميح إلى اعتقال الجيش المسؤولين.
– دا بالإضافة إن فيه مطالب شعبية بمحاكمة القائمين على الانقلاب بعد ما سقط شهداء في مواجهات مع قوات عسكرية.
– فيه خطوات بتقول إن الشعب السوداني بيعمل على فرض إرادته بعد مليونية 30 أكتوبر، وعليه رئيس الوزراء متمسك بموقفه تبعا لكل هذا الرفض الشعبي لإجراءات الانقلاب.
– نتمنى إن أشقائنا في السودان يصمدوا أمام الانقلاب وينجحوا في تخطي هذه العثرة باتجاه مسار انتقال ديمقراطي سليم.
– كل الدعم من مصر لأهلنا في السودان.



مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *