تحديث: قبل قليل المحامي خالد علي قال انها ظهرت قدام نيابة أمن الدولة العليا.
– من امبارح اختفت الصحفية بسمة مصطفى تماما بسبب محاولتها تغطية أحداث قرية العوامية بالأقصر.
– بسمة صحفية بتعمل حالياً مع موقع “المنصة” وراحت للأقصر امبارح، الساعة 11 وربع الصبح تم توقيفها من أحد أفراد الشرطة، عشان يشوف بطاقتها وبياناتها، وبعدين سابها لكن بقى بيمشي وراها، ودي آخر مكالمة عملتها حكت اللي حصل، وبعدها بدقايق تليفونها اتقفل واختفت.
– بسمة صحفية مميزة قدرت تعمل تغطيات صحفية مهمة في مسيرتها، منها مؤخراً قضية إسلام الاسترالي اللي اتقتل على ايد الداخلية في المنيب، ومنها قضية اغتصاب الفيرمونت، وقبل كده قضية ال 5 عمال اللي تم تصفيتهم والداخلية نسبت ليهم قتل “جوليو ريجيني” وبسمة كانت الصحفية الوحيدة اللي سافرت للشرقية وقابلت عائلاتهم، وبرضه سابقا عملت تحقيق صحفي عن استغلال عاملات المنازل من مكاتب التوظيف المشبوهة.
– دي مش أول مرة يتقبض فيها على بسمة عشان عملها الصحفي، وبالطبع مش أول مرة يتقبض فيها على صحفيين عشان بيعملوا شغلهم، لسه من أسابيع قليلة اتقبض على الصحفي إسلام الكلحي من موقع “درب” بسبب محاولته تغطية قضية إسلام الاسترالي الأخيرة. ورغم ان النايب العام وجهة رسميا تهمة القتل لظابط و3 أمناء، مازال إسلام مسجون على ذمة قضية بنيابة أمن الدولة العليا!
– لحد دلوقتي مفيش ولا بيان رسمي من الداخلية أو النيابة عن قتل عويس الرواي وأحداث العوامية، وفيه حصار مفروض على القرية ومفيش أي خبر في الإعلام المصري كله عن الموضوع باستثناء تغطية مدى مصر اللي أشرنا لها امبارح. بسمة حاولت تعمل “تغطية ميدانية” يعني تروح مكان الحدث، وده أبسط بديهية في شغلها للأسف معادتش موجودة في مصر.
– مصر لازالت بتتصدر القوائم السوداء في حرية الصحافة، ومن أكتر دول العالم على الإطلاق اللي فيها صحفيين مسجونين، وترتيب مصر 166 من أصل 180 دولة في مؤشر “حرية الصحافة” اللي بتصدره مؤسسة “مراسلون بلا حدود”.
– كل صحفي بيتقبض عليه وكل موقع بيتقفل، هو خطر عليك كمواطن، لأن معناه انك مش هتعرف أصلا أي معلومة موثوقة عن جريمة أو واقعة فساد أو أحداث في البلد تخص السلطة، وده كمان خطر على السلطة نفسها لإنه ده مناخ نشر الشائعات و فقد مصداقية وسائل الإعلام الحكومية.
– بنحمل وزارة الداخلية وكل السلطات المعنية مسؤولية سلامة بسمة، وبنطالب بالإفراج الفوري عنها ورجوعها لبيتها وبناتها.

المصادر




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة