– النهارده الصبح اقتحمت قوات التدخل السريع (الجنجويد) لفض اعتصام الثوار السودانيين، أمام قيادة القوات المسلحة، باستخدام الرصاص الحي. 30 شهيد على الأقل (والعدد مرجح للزيادة) و110 مصاب في الخرطوم وأم درمان، هم ضحايا الاقتحام. فريق صفحة الموقف المصري بيعزي بكل أسى شهداء الفض وأسرهم وشركائهم في الاعتصام والثورة.
*****
إيه تفاصيل اللي حصل النهارده؟
– أحداث الفض تعتبر الأكبر والأكثر عنفا في السودان منذ عزل الرئيس عمر البشير، حتى إن لجنة أطباء السودان المركزية قالت على تويتر، إن شهود عيان أكدوا رمي جثث الضحايا في مياه نهر النيل.
– صحيح الاعتصام اتفض، لكن الثورة السودانية مكملة في طريق التغيير. وأول الخطوات التصعيدية للرد على المجزرة اللي حصلت، كان إعلان قوى الحرية والتغيير، بوقف كل الاتصالات والمفاوضات مع المجلس العسكري.
– تجمع المهنيين السودانيين، الجماعة الرئيسية المنظمة للاحتجاج، رد في بيان على أحداث الفض قال فيه: إن المجلس العسكري الانقلابي أبرز وجهه القميء من خلال إحضاره قوات نظامية بعدد ضخم لميدان الاعتصام للقيام بعملية فض ممنهج أمام القيادة العامة.
– وخلال ساعات بعد الفض دعا تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان لعصيان مدني شامل مفتوح لحين سقوط النظام. واللي لحد دلوقتي استجاب ليه: البنك المركزي السوداني وتجمع المصرفيين السودانيين، وتجمع الطيارين السودانيين، وتجمع المهنيين بقطاع الكهرباء، وغيرهم.
– تحالف قوى الحرية والتغيير أكد في بيان إن الهجوم شمل مدن تانية غير الخرطوم، منها مدينة النهود والقضارف. والثوار السودانيين من جانبهم بيحملوا المسئولية لرئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان. ورئيس قوات التدخل السريع محمد حمدان والملقب بحميدتي.
– حاليا قوات الدعم السريع بتمنع الصحفيين الدوليين من الخروج من الفنادق اللي بيقيموا فيها، وفيه أنباء متواترة عن قطع الإنترنت والتشويش على وسائل الاتصال خلال الساعات الماضية، ما يؤكد رغبة السلطة العسكرية في السودان إخفاء الوضع عن العالم.
– فض الاعتصام جي بعد أيام من رجوع رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس قوات التدخل السريع حميدتي، من زيارة لكل من مصر والسعودية والإمارات، وده بيدعم كلام محللين كتير، بخصوص إن البرهان وحميدتي خلال لقاءاتهم خدوا الموافقة والدعم على فض الاعتصام.
– كل ثقتنا في وعي الثوار السودانيين، وقدرتهم على استكمال ثورتهم، بنجاح إضرابهم، وبخطواتهم التصعيدية ردا على العنف والقتل والفض اللي تم.
*****