– بكل الحزن بنعزّي أسر ضحايا الهجوم الغادر، السياح الفيتناميين، والمرشد السياحي حسين إبراهيم، وبنعزي كل المصريين.

– بشكل واضح نرفض أي تبرير أو تهوين من اللي حصل سواء الجريمة الإرهابية ضد مسالمين أبرياء، أو آثارها المتوقعة على السياحة اللي هيا مصدر أكل عيش ملايين المصريين.
*****

– الموضوع فيه جوانب مختلفة للنقاش، سواء عن تأمين السياح أو عن عملية التصفية اللي أعلنتها الداخلية.

– وزارة الداخلية بعد أقل من يوم أعلنت إنها صفت 40 إرهابي في 3 عمليات في الجيزة وسيناء، وانها ظبطت كمية كبيرة من المتفجرات وأفشلت مخطط كبير.

– أولاً فيه إمكانية حقيقية إنه البيان يكون كذب أصلاً .. بنفكركو بإنه لما الداخلية أعلنت قتل 19 شخص بعد هجوم كنيسة المنيا قالو هنعلن الأسماء، ومأعلنوش أي حاجة، والمرادي برضه بيقولو قتلنا 40، وبرضه بدون أي أسماء!

ومفيش أي جهة بتراجع ورا الداخلية في ظل اقصاء الجهات الحقوقية حتى الرسمية زي المجلس القومي لحقوق الإنسان.

– في حال كان الخبر صادق ولو جزئياً – خاصة انهم نشروا صور بعض الجثث جنبها أسلحة – فبنكرر موقفنا الرافض، عشان بأبسط منطق أمني انتا كده ضيعت على نفسك فرصة الحصول على المعلومات لو قبضت عليهم أحياء، والأهم طبعاً إن اختراق سيادة القانون بيدمر مفهوم الدولة والعدالة.

– الخبر ده بحد ذاته هوا ضربة كبيرة لسمعة مصر .. أي حد يفتح الصحف الأجنبية اللي نشرت الخبر ويشوف تعليقات الناس اللي مفروض هما دول السياح اللي غرض القصة دي يتقالهم مصر أمان، الحقيقة لما يعرفو ان مصر فيها العدد الكبير ده من الإرهابيين في يوم واحد، ومتفجرات واسلحة ومخطط، ييجو ليه بقى؟!

– الكلام اللي قاله رئيس مجلس الوزراء في أول تصريح إن الاتوبيس خرج عن مساره المؤمّن ده كمان مضر جدا سياحيا، الصورة كده هيا ان مصر مش أمان واحنا بنعرف نحمي السياح في مناطق محدودة في المسار اللي نحدده، ولو السياح مثلا حبو يعملو أي حاجة بره الخطة ممكن يموتو.

وده بفرض إنه غير الطريق بدون إعلام أصلا لأنها نقطة محل جدل بين صاحب الشركة ونقابة المرشدين السياحيين.

– صحيح إن الهجمات الإرهابية حصلت في دول كتير، لكن بالمقابل أسلوب التعامل الأمني بيختلف، سواء في الاعتراف بالمشكلة أو في حلولها الجذرية، أو في النتائج اللي ممكن نوصلها بعمليات احصائية بحتة مين عنده الهجمات قلت ومين لسه مستمرة.

– والحقيقة إنه وارد فعلا الداخلية متقدرش تراقب كل سنتي على جوانب الطرق، لكن الأصل انه مجرد ان المنفذين قدروا يجمعوا بعض ويكونو خلية إرهابية، وعملوا تدريبات واجتماعات، وبعدين وصلوا للمتفجرات، كل ده بياخد وقت طويل وبيشترك فيه ناس كتير فلما ميتكشفش من المنبع بتحصل المشاكل الأكبر.

– زي ما قلنا سابقا خطر الإرهاب كبير ومرعب على بلدنا كلنا، وواجب نواجه أنفسنا بصراحة شديدة عن أسباب الخطر وكيفية التعاون لمواجهته سواء وجوده المباشر أمنياً، أو أفكاره ودوافعه غير المباشرة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً وفكرياً..
*****




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *