– امبارح بالليل تم القبض على عبدالناصر اسماعيل، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وبنفس اليوم عرفنا انه تم القبض على الأستاذ عبدالعزيز الحسيني نائب رئيس حزب تيار الكرامة وهوا كان مختفي قبلها بيومين.
– وقبلها بأيام الاستاذ علاء خاطر، رئس حزب الدستور، كتب عن تعرض محل النظارات اللي يملكه لحملات من التموين ومجلس المدينة والبيئة ومصادرة 90% من بضاعته.
– واضح ان الحملة الجديدة ضد الأحزاب مرتبطة بالبيانات اللي صدرت من أحزاب الدستور، والمصري الديمقراطي، والتحالف الشعبي، وتيار الكرامة، والعيش والحرية، دعما لحق الناس في التظاهر السلمي، وطرح مطالب سياسية واقتصادية عادلة.
*****
– حتى الآن حوالي 300 على الاقل مقبوض عليهم ونشرنا قوائم ببوست سابق، ومنعرفش ان منهم أي اسم بارز من النشطاء والاحزاب، يعني الناس دي ناس جديدة خالص، فبدل ما السلطة تشوف ايه الاسباب الواقعية اللي دفعت الناس دي تنزل وتستجيب لدعوة محمد علي، رايحين يقبضو على الطرف اللي بيطرح مطالب اصلاحية وسقف خطاب سياسي ممكن التفاوض معاه! مين كده اللي بيدفع البلد للمخاطر واحتمالات الفوضى؟!
*****
قلنا سابقا ان مسألة استهداف الأحزاب دي مستمرة:
١- شباب “خطة الأمل” زي زياد العليمي وحسام مؤنس ٢-وقبلهم “شباب حزب الكرامة”، اللي اتقبض عليهم في احتفالات ثورة يناير اللي فاتت. ٣- و”معتقلي العيد” قضية السفير معصوم مرزوق ٤- وشباب حزب الدستور اللي اتقبض عليهم وقت التعديلات الدستورية. ٥- والمهندس يحيي حسين المتحدث السابق باسم الحركة المدنية الديمقراطية، ود. محمد محيي عضو اتحاد الدفاع عن الدستور ٦- ود.عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، ومحمد القصاص نائب رئيس حزب مصر القوية.
– كل دول وغيرهم كتير ناس كانت بتشتغل سياسة بطرق شرعية قانونية، وتم منعهم بالسجون والتشويه والأذى لهم ولأسرهم، وبعدها لسه بيظهر ناس في الإعلام يقولوا نفس السؤال المستفز: فين البديل؟ مهو كل بديل بيحاول يطلع بيتقبض عليه وبيتحط في السجن!
أو يقولو فين الأحزاب ليه مش بتنزل للناس؟ مهو أي بداية حركة من الأحزاب ولو مجرد اجتماعات جوا المقرات بيتم التعامل معاها كده.
– في أي نظام سياسي عاقل، مشاركة المعارضة في الانتخابات وفي العمل السياسي، هي دليل استقرار وأمن للداخل والخارج، لكن اللي بيحصل دي لا يمكن تكون تصرفات نظام عاقل – ولا نقول ديمقراطي ولا حاجة – وبالتأكيد ده على المدى الطويل بينتج بذور للتطرف والإرهاب أو اليأس أو الفوضى لما تقفل كل طريق للأمل في الإصلاح السلمي العلني الملتزم بالقانون والدستور.
– صفحة الموقف المصري بتتضامن بشكل كامل مع كل المقبوض عليهم ظلما من سياسيين وغير سياسيين، وبتطالب بالإفراج عنهم، والتوقف عن حملات الاعتقال والتخويف وقتل “الأمل” حتى لو كان مجرد تحالف سياسي.