التعديلات أقرها امبارح البرلمان وخرجت علينا اللجنة العليا للانتخابات من ساعتين بمواعيد تصويت تبدأ بعد بكره!
تسرع وعدم احترام لأصوات المصريين ومفيش فرصة لأحزاب سياسية ولا لمؤسسات بحثية انها تتكلم وتكتب عن التعديلات سواء بالتأييد أو بالرفض، ولا لأنشطة شعبية في الشوارع للمعارضة ولا حتى مساحة في تلفزيون الدولة لإبداء الاعتراض.
هيا دي شكل الدولة اللي عاوز يعملها الرئيس السيسي، دولة الرئيس المسيطر على كل مؤسسات الدولة.. اللي بتخلص قرارتها بعيد عن أي نقاش مع مؤسسات تانيه، اللي بتلغي وجود القضاء واستقلاله.
المصريين هينزلوا أيام الاستفتاء وهيرفضوا التعديلات، ولو عدت التعديلات الدستورية هتفضل لعنتها تلاحق أيام حكمك الغير قانونية بعد انتهاء فترتك الثانية منتصف عام ٢٠٢٢.
هنكمل رفضنا يوم ورا يوم، وهنشتغل علشان نخرج بلدنا من الأزمة اللي الرئيس الحالي مُصرّ انه يوقع فيها البلد تاني.
احنا مش ناسيين ان فيه رؤساء في البلد عدلوا الدستور علشان مصالحهم الشخصية ورغبة في استمرار غير قانوني في الحكم وكانت النتيجة ثورة وغضب بدأت بكفاية وانتهت بالشعب يريد إسقاط النظام.
لا هدفنا ثورة ولا حدث يخلق اضطراب في الشارع، هدفنا بلد مستقرة رئيس بيسلم السلطة لرئيس، لكن الرئيس السيسي مش عاوز بلده مستقرة.
