الصورة المرفقة دي من تغطية الأهرام لاستفتاء دستور 2014، وقتها كان عندنا زي كل انتخابات نقل حي للنتايج من اللجان الفرعية لحظة بلحظة، لحد ما النتيجة تظهر بعد يوم.

المرادي بشكل مفاجيء الوضع اتغير تماما:
– الصحافة كلها ممنوعة من نقل أي نتيجة بما فيها الصحافة الحكومية والمملوكة للأجهزة الأمنية .. هل الصحافة بتاعتكو مش واثقين فيها؟ خايف ليه؟
– القضاة تم منعهم من إعلان النتايج باللجان بالمخالفة للقانون .. هل القضاة مش ثقة برضه؟ خايف ليه؟
– الصحفيين اللي أخدو تصريحات رسمية تم طردهم من اللجان .. طيب وكنتو صرحتولهم ليه من الأول؟ خايف ليه؟
– منظمات المجتمع المدني اللي هما اختاروها على الفرازة وادوها تصريحات المراقبة هيا كمان مش ثقة بالنسبالكم؟ خايف ليه؟
– كل الإعلام الأجنبي والمنظمات الحقوقية الأجنبية تم منعها .. خايف ليه؟
– لآخر لحظة توزيع الكراتين والبونات كان شغال .. خايف ليه؟
– ليه أعلنتم إن النتيجة ستعلن بموعد اقصاه 27 أبريل .. خايف ليه؟ (تحديث: قبل قليل رجعوا قالوا 7 م النهاردة)
*****

الحقيقة إنهم خايفين من الحقيقة!
– شكراً لكل مصري جدع نزل وقال (لا)، وتسبب في الشكل المفضوح ده.
– لو كنا تعاملنا بسلبية، أو لو كان فعلا عندهم “الشعبية الكاسحة” اللي بيتكلموا عنها، مكانوش احتاجو كل ده، وكان زماننا دلوقتي بنشوف زي كل مرة نتايج الفرز باللجان الفرعية، وكانوا دعو الصحفيين والمراقبين يحضروا الفرز والتجميع وأخدوا مصداقية الصناديق رغم تلاعبهم بكل حاجة تانية .. لكن حضور المصريين الجدعان الرافضين لسرقة مستقبلهم أفسد ده عليهم “اللقطة” دي.
– دلوقتي مهما كانت النتيجة اللي هيعلنوها هما خسروا المصداقية، ومهما كانت النتيجة رسالتنا وصوتنا وصلوا، ونتمنى دي تكون بداية خطوة صغيرة يتبني عليها بالمستقبل.
*****




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *