– يوم 22 فبراير اللي فات اتقبض علي الدكتور محمد محيي الدين، أحد الشخصيات العامة في اتحاد الدفاع عن الدستور.
– د محمد محيي الدين، هو عضو مجلس الشوري السابق، مقرر لجنة الدفاع والأمن القومي بالجمعية التأسيسية عملت دستور 2012 وشغل منصب نائب رئيس حزب غد الثورة.
– هو ضابط متقاعد بالقوات المسلحة، ويعمل حاليا أستاذا مساعد بكلية الهندسة في جامعة بني سويف، وسبق أن أعلن نيته للترشح في الانتخابات الرئاسية السابقة في 2018 وبعدين تراجع نتيجة لمجال التضييق ومنع المرشحين اللي حصل وقتها.
*****

– د محمد محي الدين اتقبض عليه من بيته في الإسكندرية، يوم 22 فبراير، وأنكرت الداخلية ساعتها انها قبضت. لحد يوم 24 فبراير، اتعرض علي نيابة أمن الدولة وخد 15 يوم حبس احتياطي بدون حضور محامي!
– تم ضم الدكتور محمد لقضية تنظيم ” اللهم ثورة ” اللي منعرفش ايه التنظيم دا لحد دلوقتي واللي فيها شباب حزب الكرامة والمهندس يحيي حسين عبد الهادي المتحدث الرسمي باسم الحركة المدنية الديمقراطية. واللي بالمناسبة هو عسكري سابق.
– قضية تنظيم ” اللهم ثورة” دي ضمت ناس كتير ملهاش علاقة ببعض، وكلها اتهامات معروفة علي شاكلة مشاركة جماعة محظورة لتحقيق أهدافها رغم انه الناس دي مش اخوان، وده شيء مؤسف بقا متكرر من النيابة العامة في التعامل مع القضايا السياسية، لا تحقيقات ولا أدلة ولامحاكمات.

– دستور 2012 اللي كان في اعتراضات كبيرة على مواد المحاكمات العسكرية للمدنيين، كان الدكتور محمد معاها بالتالي مفيش ما يمكن قوله انه الراجل إرهابي مثلاً أو محرض على الجيش، بالعكس تماماً تصريحاته كلها من بعد 30 يونيو مبقتولش كده ومليانة إدانة للإرهاب وتعزيات في ضحايا الجيش والشرطة في الحوادث الارهابية.
– توقيت القبض على د محيي بعد تأسيس اتحاد الدفاع عن الدستور، وتعبيره عن موقفة الصريح اللي ضد التعديلات بيخلينا نفكر في قد ايه المجال السياسي في مصر بقا مقفول وانه حتى الأصوات المعتدلة أو اللي كانت قريبة من السلطة ممكن يتم التنكيل بيها بسبب مواقفها لو مش على مزاج السلطة الحالية.
*******

– د محمد والمهندس يحيي حسين وغيرهم هي ناس أعضاء في أحزاب رسمية معارضة وبتمارس السياسة بشكل سلمي ورسمي سواء من خلال جبهة سلمية رسمية اتشكلت لمعارضة التعديلات الدستورية وهو اتحاد الدفاع عن الدستور اللي سبق نشرنا بيان الحركة المدنية اللي تم الإعلان فيه عن تشكيل الاتحاد أو من خلال أحزاب شرعية في مصر زي الكرامة والدستور وغيرهم.

– أصوات المعارضة اللي زي دكتور محمد بدل ما يتم السماع ليها ولمبادرتها من السلطة والنقاش معاهم بيتم القبض عليهم وبعدين الدولة ترجع تسأل فين البديل؟ البديل مش هيتكون ومش هيكون موجود من الأساس طول ما دي طريقة الحكم الموجودة في البلد.
– في الوقت اللي الدولة فيها بتدعو لحوار مجتمعي حول التعديل الدستوري، بيتم القبض على أفراد المعارضة، يعني الدولة عايزة حوار مجتمعي مع المؤيدين بس وعاوزة سياسيين مؤيدين بس، عاوزين صوت واحد بس!

– لازم كل مصري يفكر بجدية هل الأسلوب دا في الحكم هو اللي احنا عايزينه في مصر، هل إننا نعيش كلنا في قلق بسبب أننا لينا أراء مختلفة مع الرأي الرسمي للسلطة هو اللي احنا عايزينه؟ هل عاوزين نستمر كده لحد 2034؟

– صفحة الموقف المصري بتتضامن مع د محمد ومع كل مصري شريف بيقول رأييه وبيعبر عنه بمنتهى السلمية زي مبيكفله الدستور ومبادئ حقوق الإنسان، وبندعي المواطنين المصريين لرفض التعديلات الحالية المقترحة.
*****

شرح للتعديلات الدستورية
حملة التوقيعات الشعبية على بيان لا للتعديلات الدستورية
صورة بروفايل لا لتعديل الدستور
إضافة فريم لا لتعديل الدستور 




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *