ما أجمل الوردة!
تلك وردة المقاوم، الذي استشهد حراً
– شوفنا في افتتاح منتدى شباب العالم، أداء الأغنية الإيطالية الشهيرة «bella ciao» أو بالعربية « وداعاً أيتها الجميلة»، لكن بإيقاعات إفريقية قدمتها فرقة «نودولوفو» من جنوب إفريقيا.
– الحقيقة إن دي مفارقة هنا لأن معاني كلمات الأغنية وسياقها التاريخي عكس كتير من الحاجات اللي بنسمعها في المؤتمر أو بنشوفها في بلدنا بشكل عام.
– اشتهرت أغنية “بيلا تشاو” Bella ciao (وداعاً أيتها الجميلة) كأغنية ثورية من الفلكلور الإيطالي المقاوم للفاشية، وذاع صيتها في الوطن العربي بشكل كبير، بعد مسلسل “بيت من ورق” Money Heist أو La casa de papel الإسباني الشهير، اللي حضرت بطلته المؤتمر.
– الأغنية انتشرت خلال الحرب العالمية الثانية على لسان مقاومي نظام موسوليني الفاشي وحلفائه النازيين، وكمان تغنى بها المقاومين بعدما كانت ظهرت قبل كده في حقول الأرز، لما كانت الفتيات المزارعات بيغنوها اعتراضاً على استغلالهم للعمل في ظروف عمل قاسية وطقس بارد ولساعات طويلة، وباختصار بقت نشيد يرمز للحرية والمقاومة.
– جزء من معاني كلماتها بالعربي بيقول:
أيها المناضل
خذني معك
وداعاً أيتها الجميلة
أيها المناضل خذني معك
فأنا أشعر بالموت في كل مرة
لماذا لا أموت وأنا أناضل
يا رفيقي ادفنّي هناك أعلى الجبال
تحت ظلِّ زهرةٍ جميلة
وإذا مر قومٌ، فسيقولون:
ما أجمل الوردة!
تلك وردة المقاوم، الذي استشهد حراً.
– حاولنا نجيب لكم نسخة مترجمة بالكامل هتلاقوها في الفيديو.
– نتمنى فعلا حد يكون عرف وصدق كلمات الأغنية دي وحالتها واللي بتعبر عنه، وإن بلدنا تتخلص من كل استبداد وأي لون من ألوان الفاشية.
– نتمنى إنه الناس اللي غنتها وسمعتها تصدق في حرية الرأي والتعبير، وإن المعارضة مش لازم تتخون وتترمي في السجون.
– نتمنى ندرك إن اللي بيختلف مع السلطة مش طابور خامس ولا صاحب أجندة، وإن البلد ممكن تتسع لينا كلنا.




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *