– امبارح الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور، هاجم صفحتنا الموقف المصري ووصفها بإنها “كتيبة إرهابية كاملة”!، وقال الصفحة داعمة للإرهاب في سيناء لأننا عرضنا تقرير هيومن رايتس ووتش.

– قبلها بيومين بس برضه محمد الباز هاجمنا وكنا ناويين نتجاهله، لما طلع قال إن الصفحة إخوانية، وإنها بتحرض على العنف والتخريب.

– الكلام ده كان بيقوله وهو بيعرض على الشاشة البوست اللي بنطالب فيه بحماية أرواح المتظاهرين. اللي هو إزاي يعني؟! لما نطالب قوات الأمن المصرية بأنها متقتلش مصريين، فين التحريض في ده؟!

– أيضا بوست تاني عن مظاهرات في السويس واسكندرية والمحلة وميدان التحرير، وهو خبر صحفي عادي نشرناه لأنه الإعلام الرسمي كان بيقول ساعتها انه مفيش مظاهرات.

الحقيقة الكلام ده أتفه من إنه يترد عليه، لكنها فرصة لنقاش أسئلة بتجيلنا من متابعين جدد.
*****

انتو مين؟ تبع مين؟

– فريق الموقف المصري مش تابع لأي فصيل سياسي محدد، عندنا أهداف بندعمها وبنحاول نساعد أي حد عنده شيء مشترك معاها.

– البوصلة السياسية بتاعتنا من أول يوم واضحة، وهو أننا ملتزمين بمبادئ ثورة يناير وأحلامها في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والوصول لدولة مدنية ديمقراطية، فيها حرية أحزاب وصحافة، وفيها استقلال قضاء وأجهزة رقابية، وانتخابات نزيهة وتداول سلطة.

– من بداية شغلنا بندور على اللي يجمع ميفرقش، عشان كده ده الحد الأدنى اللي شايفينه يجمع كل المصريين اللي عايزين الأفضل لبلدهم، بعدها كل واحد حر يكون عنده اتجاهه وتياره، حتى فريق الصفحة كل واحد ممكن يكون عنده رأيه ودماغه، المهم نوصل للأرضية المشتركة دي وبعدها كل مصري يختار بحرية.

– شايفين إن طريقنا الطويل للوصول للحلم ده مش هيحصل بدون العمل المنظم الجماعي السلمي أيا كان شكله، من أول أصغر انتخابات في مركز شباب، ولحد انتخابات الرئاسة اللي وقتها نشرنا لأكتر من مرشح مش واحد، وبننشر بيانات احزاب مختلفة مش حزب واحد، ودعمنا انتخابات نقابية مختلفة، وبنشر أخبار أي حراك سلمي حتى لو احنا مش داعيين ليه بالضرورة.

– من بداية الصفحة ولحد النهاردة نتحدى حد يطلع بوست واحد كان فيه تحريض على عنف، أو خطاب كراهية ضد أي فصيل أو فئة من المجتمع المصري، أو دعوة لتدمير مؤسسة من مؤسسات الدولة.

– بل بالعكس كتبنا ضد الخطاب الطائفي أو الاعتداءات الطائفية ضد اخواتنا الأقباط أكتر من مرة، وضد الإرهاب في سيناء واتكلمنا عن الشهداء من الجيش والشرطة، ومعندناش تبرير ولا مساومة في ذلك.

– من بداية الصفحة ولحد دلوقتي كان المعيار الأول عندنا لأي شيء بننشره، هو الدقة في المعلومات لدرجة إننا أكتر من مرة نفضل إننا نتأخر كتير ونقول التأخير أفضل من ان نتسرع ونغلط، ومع ذلك لو غلطنا بنعتذر ونصحح.

– معيار تاني هوا الطرح العقلاني الهاديء في التحليلات، وحصل سابقا أكتر من مرة نزلنا بوستات تمدح إيجابيات عملتها الدولة زي مشروع علاج فيرس سي مثلا وغيره، لأن يهمنا مصلحة الناس والخير لبلدنا يتحقق على إيد أي حد.

– واخترنا أسلوب الكلام المبسط بالعامية عشان نحاول نوصل المعلومة للناس غير المُسيسة، عشان كده شعار “دردش مع العيلة”.

– طبعا مفيش داعي في رأينا أننا نخضع لابتزاز محمد الباز أو غيره من إعلاميي النظام بأننا مش إخوان، لأن خطنا يشهد باختلافنا الكبير عنهم فكريا وسياسيا (مع رفضنا لأي ظلم خارج القانون يتعرضوا له هم أو أي مواطن مصري)، ولأن كمان خلاص بقى مكشوف وسخيف انهم بيقولو “إخوان” و”إرهاب” على أي حد مختلف.
*****

ليه مش بتعلنوا أساميكم؟

– السؤال ده بالذات غريب جدا انه لسه بيتقال، شوفنا اللي بيحصل مع سياسيين وصحفيين كتير، من أول حد بوزن الفريق سامي عنان والمستشار هشام جنينة في السجن، ومرورا بصحفيين زي إسماعيل الاسكنداراني، والأستاذ هشام جعفر، والأستاذ عادل صبري، ولحد أدمنز صفحات عادية اتقبض عليهم .. ده أدمن صفحة “آسفين ياريس” في السجن!

– سبب تاني مهم اننا شايفين أن هوياتنا الشخصية مش مهمة، طول الوقت بنحاول نقوي ثقافة التفكير والنقاش، الكلام قدامكو قولو رأيكم والمصادر قدامكو، واللي يلاقي غلطة يقول، والمختلف يقول.

وكمان حاولنا نوفر منصة تشاركية، أكتر من مرة ننشر شهادات ومشاركات وآراء المتابعين مش كلامنا.

– لم ندعي في يوم أننا بنمثل كل المصريين، ولا يمكن لأي حد يدعي ده، مصر فيها 100 مليون مواطن مصري كل واحد فيهم عنده رأيه. وبالتأكيد يعني المليون عضو في الصفحة مش كلهم بيعجبهم كل حاجة بننشرها، ولو كلهم معانا برضه هما 1 % من المصريين لا يمثلوا المصريين.

لكن طبيعي الأطراف السياسية بتاخد مواقف تعتقد أنها الاقرب للتعبير عن خطها والأصلح للناس، وبعدها الناس تختار في انتخابات نزيهة ودي الطريقة الوحيدة لان حد يقول أنا أمثل نسبة كام من المصريين فعلا، ومن تجاربنا بتعديل الدستور وانتخابات الرئاسة مؤخرا مش محتاجين نشرح ازاي ده مش موجود.
*****

– الحقيقة إن إعلام السلطة محمد الباز وأحمد موسى وعمرو أديب وأمثالهم هوا اللي محتاج يبص لنفسه قبل غيره.

هما الطرف اللي بينشر أخبار كاذبة – زي ما قالوا مفيش مظاهرات أصلا، وحاليا عدد المعتقلين اكتر من 1200 يبقى العدد الأصلي كام؟ – والطرف اللي بيمارس طول الوقت خطاب الكراهية والتحريض ضد المختلفين معاه سياسيا ويوصفهم بالخونة والعملاء والإرهابيين، وأغلبهم بشكل مباشر بيقبض من المخابرات مالكة القنوات دي حاليا مقابل كلامه ثم يقول على غيره انه بياخد مواقف عشان “ممول” .

إحنا بنرفض التوسع في استخدام مصطلح “إرهاب” زي ما بيعملوا، لكن لو فيه حد مفروض يتوصف ب”كتيبة إرهابية” فهيكون انتو مش احنا!




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *