– يوم الخميس اللي فات مرت سنة بالكامل على القبض على الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، وللأسف بعدها بيوم تم تجديد حبسه احتياطياً لمدة 45 يوم إضافية.
– الدكتور أبو الفتوح عنده 68 سنة، وحضر الجلسة الأخيرة وهوا لابس حزام للظهر ودعامة للرقبة بسبب الانزلاق الغضروفي، ده غير انه يعاني من ضيق مزمن بالتنفس أثناء النوم، وكمان اتعرض أكتر من مرة لذبحة صدرية داخل السجن، ومع ذلك هوا ممنوع من دخول المستشفى بينما شفنا تعامل مختلف خالص مع مبارك أو طلعت مصطفى القاتل بحكم نهائي وبعدها الرئيس السيسي أفرج عنه بعفو رئاسي!
– د.أبوالفتوح من وقت ما اتقبض عليه وهوا في زنزانة فردية رغم مطالبة أسرته طول الوقت انه يتنقل زنزانة جماعية على الأقل يكون حد جنبه لو جراله مشكلة صحية.
– مؤخرا اتمنع من الزيارات مع سياسيين آخرين، وبعدين رجعوا سمحو بيها لكن بقت بتتم عبر زجاج عازل وبالتليفون.
*****
ليه د.أبوالفتوح في السجن؟
– حتى الآن مفيش أي محاكمة تمت، وكل ده سجن احتياطي اتكلمنا سابقا عن تحوله لأداة عقاب بدل ما هوا مجرد “اجراء احترازي” مفروض ليه شروط زي ان المتهم يقدر يؤثر على الأدلة وغيرها، وليه حد أقصى، دلوقتي بلا شروط ولا حد أقصى.
– الداخلية اعلنت ببيان يوم 21 فبراير 2018 انه تم ضبط “6 إرهابيين” بمزرعة في البحيرة يملكها د.أبوالفتوح .. الأسرة ردت فورا إن الدكتور لا يملك أي مزارع أو أراضي، ولكن زوجته عندها قطعة أرض زراعية في البحيرة فعلا، وأجرتها في 2013 بعقد مدته 9 سنوات وبالتالي حتى لو فيه حاجة فهي مسؤولية المستأجر لا المالك .. واللي حصل اننا اهو بعد سنة كاملة القضية دي اختفت تماما ولا أي حد جاب سيرتها تاني!
– كمان اتقال انه في لندن تواصل مع التنظيم الدولي للإخوان، رغم إنه معروف للكل الخلاف الكبير بين د. عبدالمنعم والإخوان، سواء قبل ترشحه، أو لما حزب مصر القوية شارك في 30 يونيو، لكن برضه يفضل الكلام العجيب ده يتقال.
– لكن الكل عارف السبب الحقيقي .. د. أبوالفتوح اتقبض عليه من بيته بعد مارجع من لندن بيوم واحد فقط، بعد لقاءات إعلامية مع 3 قنوات، واتكلم فيهم بشكل حاد عن مهزلة الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وانتقد القبض على الفريق سامي عنان، وهاجم التنازل عن تيران وصنافير وغيرها. – شوفوها من المصادر.
– بعد الحلقات دي اتنصح ميرجعش مصر فقال “زنزانة في أبوزعبل خير لي من قصر في لندن”، وفضل يرجع بلده بكل شجاعة.
*****
– عبدالمنعم أبو الفتوح مرشح رئاسي سابق حصل على أكتر من 4 مليون صوت، وكان سابقاً الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وقبلها تاريخه الطويل معروف من وقت العمل الطلابي بعهد السادات بالتزامن مع حمدين صباحي، ومعروفة مواقفه المؤكده على السلمية التامة ورفض العنف، وهو حاليا رئيس حزب سياسي شرعي، يحصل معاه كده، وبلا أي محاكمة أو أدلة، فمابالنا بأي حد عادي غير معروف؟
– أبوالفتوح ونائبه بالحزب محمد القصاص، المهندس يحيي حسين عبدالهادي، السفير معصوم مرزوق، الدكتور رائد سلامة، شادي الغزالي حرب، المستشار هشام جنينة، وغيرهم كتير .. كل دول ناس بتشتغل سياسة بطرق سلمية و في أحزاب سياسية، لكن كلهم في السجن، وكلهم بيتعرضوا لأوضاع غير آدمية إهانة ومنع الزياراة والإهمال الطبي وغيرها .. إزاي بعدها لسه حد بيقول ده الأحزاب هيا اللي مبتقدمش بديل! .. قلنا سابقا اللي يقولك كده قوله “البديل في السجن”. الأحزاب بتتحاصر في نشاطاتها، وممنوعة من الإعلام، ومقراتها بيتم اقتحامها حتى لو بيعملوا احتفالية زي ما شفنا مع شباب حزب الكرامة، وبعدين يطلعوا بكل وقاحة في الإعلام يقولوا لازم نعدل الدستور عشان مفيش بديل للسيسي.
– نتمنى إنه الغمة دي تنزاح ومفيش أي حد يتسجن ظلم، سواء سياسي من كل الاتجاهات، أو غير سياسي. نتمنى نشوف قريبا الافراج عن كل مصري محترم شريف بيقضي عمره في السجون بس لأنه بيحب وطنه ويتمناله وضع أفضل ليه ولكل المصريين.