أول امبارح حزب الدستور نشر بيان يدين القبض على 4 من أعضائه، اتنين كانوا منهم نشروا فيديوهات لا لتعديل الدستور اللي نشرناها بالصفحة.
– الحملة بدأت فجر الجمعة بالقبض على الأستاذ جمال فاضل، وهوا شخصية معروفة بالعمل السياسي في أسوان، وكان سابقا قبل الثورة منسق الحملة الشعبية لدعم د.البرادعي في أسوان، وأيضاً بالجمعية الوطنية للتغيير.

ظهر الأستاذ جمال امبارح في النيابة واتوجهتله تهمة الانتماء لجماعة محظورة!!

– بعدها حزب الدستور كان عاقد اجتماع الأمانة العامة للحزب، فتم القبض من أمام مقر الحزب، على الأستاذ أحمد الرسام، أمين الإعلام بحزب الدستور، والأستاذ رمضان أبوزيد، عضو الهيئة العليا بمحافظة المنيا.

– وكمان تم القبض الصيدلي وعضو الحزب هلال أمير، من بيته في منطقة الأميرية بالقاهرة.
*****

ليه حزب الدستور دلوقتي؟

– نقدر نربط اللي حصل بشكل مباشر بانتخابات حزب الدستور الأخيرة، أللي شارك فيها مئات من أعضاء الحزب، وتم انتخاب الأستاذ علاء الخيام رئيسا جديدا، وتم حل كل الخلافات الداخلية، وواضح ان ده بحد ذاته مرفوض من اللي بيحكمنا .. هما عايزنا دايما أفراد متفرقين، وأي محاولة للتنظيم أو العمل الجماعي بيحاولو بسرعة يدمروها، وأكيد كان مستفز جدا ليه مشهد طوابير أعضاء الحزب وهما بينتخبو.

– وطبعاً نربط ده بأن حزب الدستور ناشط بحملة رفض التعديلات الدستورية، وهو أحد الأحزاب اللي كونت “اتحاد الدفاع عن الدستور” وأطلقت بيان جمع التوقيعات.

– اللي حصل بيأكد تاني اللي قلناه قبل كده لما اتكلمنا عن المهندس يحيي حسين، والدكتور رائد سلامة، وغيرهم كتير.. اللي يقولك مفيش بديل قوله البديل في السجن! .. ده حزب شرعي قانوني، لكن برضه يتقبض على أعضاء ويتم اتهامهم ب “جماعة محظورة”.

– اللي حصل دليل كمان على الكذب والتضليل للي بيقعدو يقولو ده الشعب هوا اللي هيختار لو كان عايز التمديد للرئيس وتعديل الدستور، وسيبو الناس تختار بمزاجها .. بينما في الواقع مش بس كل الإعلام اتجاه واحد، وكل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية خاضعة للرئيس، ده كمان أقل معارضة بيحصل معاها كده.
*****

– رغم إن الحملة الجديدة حتى الآن تستهدف نشطاء حزب الدستور فقط، والاتهامات مرتبطة بالحزب، لكن وارد جدا ان دي بداية حملة أكثر انتشارا.

– هما عايزين الكل يسكت تماما حتى ميتكلمش بينه وبين أصحابه .. رغم ان أنشطة المواطنين والأحزاب ومنها الدستور لم تتجاوز إصدار البيانات، وجمع التوقيعات، والكتابة ونشر الفيديوهات، وصور البروفايل، اللي هيا كلها أنشطة على الفيس بوك أو داخل مقرات الأحزاب مش أي حاجة تاني!

– من ناحيتنا كفريق الموقف المصري بنؤكد إن الأمان الشخصي لكل إنسان أولوية .. في كل بوست أثناء حملة الفيديوهات كررنا إن اللي عايز يخبي وشه أو يبعت صوت بس ياريت يعمل كده، وبعض الحالات ناقشناها شخصيا بشكل مطول عبر الانبوكس، ونشرنا فيديوهات أصحابها أخفوا هويتهم بالفعل، وفي تعليقات فريم صورة البروفايل أي حد قال انا خايف أحطه على صورتي قلناله بلاش لأن أمنك الشخصي أولوية. وبنؤكد مرة تانية على ذلك.
– رغم ان العدد الكبير في أي حاجة بيمثل حماية، يعني 1% بس من المصريين، مليون شخص، لو عملوا أي حاجة سوا محدش يقدر يسجنهم كلهم، لكن بالتأكيد الطريق للوصول لنقطة العمل الجماعي دي صعب جدا، وخلاله هيتم محاولة تدمير أي بذرة ليه، وده بيزيد احترامنا لكل اللي اختاروا يكونوا في أول الصفوف.

– كل التحية والاحترام للي أخدوا طريق ممارسة حقهم القانوني والدستوري في إعلان المعارضة السلمية، رغم علمهم بالمخاطرة .. وعلى رأسهم نشطاء حزب الدستور الشجعان، اللي رغم كل الأوضاع الحالية مازالوا مصممين على العمل السياسي السلمي، وعملوا خطوات ايجابية جدا في تنظيم نفسهم وإعادة احياء حزبهم، واختاروا التضحية عشان بلدهم تكون أحسن .. وأملنا إن التضحيات الغالية دي أكيد مش هتروح هدر، وكلها بتبني خطوات أقرب لمستقبل أفضل لبلدنا.
*****




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *