– المؤسسة نشرت تعريف بسولافة هو إنها “صحفية وسائط متعددة مصرية، غطت تقاريرها التحول السياسي والاضطرابات الاجتماعية في مصر، وحقوق الأقليات والمرأة، وقضايا التعليم، وحقوق الإنسان، واللاجئين، والتحرش الجنسي في المجتمع المصري.
وظهرت أعمالها في صحيفة الرؤية بـ (الإمارات العربية المتحدة)، وتي أر تي العالمية، وبي بي سي مصر ومدى مصر وبعض المواقع الأخرى.”
كمان تمت الاشارة لشغل سولافة في صحافة الموبايل، وإنها أسست مدرسة متخصصة تدرب الصحفيات الشابات والباحثات على التصوير واعداد التقارير الصحفية بأدوات الهاتف المحمول.
– سولافة فازت بالجائزة مع 3 صحفيات أخريات حول العالم وهم “يقين بيدو” من إدلب في سوريا، و “غولشيرا هوجا” صحفية صينية بتغطي أخبار أقلية الإيجور الصينية، و “جيسيكا أرو” الصحفية الفنلندية المتخصصة في تغطية التأثير الروسي السياسي على دول شرق أوروبا.
– إعلان فوز سولافة بجائزة الشجاعة الصحفية جاي بعد 6 شهور من القبض علىها برفقة زوجها المصور الصحفي حسام الصياد و الناشط السياسي محمد صلاح وتوجيه التهم المعتادة ليهم بنشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها وضمهم للقضية 488 لسنة 2019 اللي فيها كثير من النشطاء السياسيين المعارضين.
– من نوفمبر دخلت سولافة وغيرها في دوامة تجديد الحبس الاحتياطي، وكمان بعد جائحة كورونا الوضع بقى أسوأ لأنه لا يتم نقل السجناء وبيتم التجديد بدون العرض على قاضي التحقيق حسب المفترض قانونا ودستورا.
– حتى في ظل كورونا الحكومة المصرية لم تتوقف عن اعتقال الصحفيين وإلصاق التهم بيهم آخرهم كان هيثم محجوب وسامح حنين، وتم ضمهم لنفس قضية المنتج السينمائي معتز عبدالوهاب بتهم “بث أخبار كاذبة”.
– مصر مستمرة من 2014 لحد دلوقتي في التراجع في مؤشرات حرية الصحافة والإعلام، بحسب مراسلون بلا حدود فمصر تراجعت إلى المرتبة 166 ضمن 180 بلد في “مؤشر حرية الصحافة”، يعني 3 مراكز أقل من السنة اللي فاتت، والمؤسسة وصفت مصر في تقريرها بأنها واحدة من أكبر سجون الصحفيين في المنطقة.
– كل التكريم اللي بيحصل عليه الصحفيين المصريين بره مصر، في الوقت اللي هما جوة السجون أو بيتعرضو لقيود مهنية، زي ما حصل قبل كده مع المصور محمود أبو زيد “شوكان” لما خد جائزة رفيعة المستوى من اليونسكو وهو مسجون بسبب شجاعته الصحفية، أو الموقع الاخباري “مدى مصر” اللي حصل على جائزة رواد حرية الصحافة في 2019 وهو موقع محجوب في مصر، وده يقولنا كتير عن وضع حرية الصحافة في مصر.
– سولافة وغيرها من الصحفيين هما بشكل واضح ضحايا تأدية عملهم بشكل مهني وموضوعي، وعدم الرضوخ لتصورات الدولة وإعلام الأجهزة الأمنية عن الصحافة، واللي عايزينها تبقى مجرد وسيلة لنقل البيانات الحكومية، لا بتناقش قضايا ولا بتعمل تغطيات مستقلة أو تحقيقات أو أي شيء خارج التصريحات الرسمية.
– بنهني الصحفية سولافة بالجائزة، وبنجدد المطالبة بسرعة الإفراج عنها وأكثر من 30 صحفي، غير كل المعارضين السياسيين الموجودين في السجون واللي محرومين من حقوقهم في المحاكمة القانونية العادلة.
مشاركة: