امبارح محكمة الاستئناف حكمت بتأييد حكم حبس المستشار هشام جنينة لمدة سنة مع الشغل، مع وقف التنفيذ لمدة ٣ سنوات، بالإضافة لتأييد حكم الغرامة ٢٠ ألف جنيه.

إيه الآثار القانونية للحكم ده؟

– بموجب الحكم المستشار مش هيتحبس، لكنه مُهدد طول الفترة القادمة .. حسب كلام المستشار جنينة لأخبار اليوم الحكم “يُلزمه بالصمت لمدة ثلاث سنوات، وفي حال التحدث وتوجيه اتهام له بإذاعة أخبار كاذبة يتم تنفيذ الحكم عليه.”. مش لازم يصدر عليه حكم، كفاية بس انه يقول حاجة ويترفع عليها قضية، فيكون من حق المحكمة فورا تنفذ الحكم.
– دار بعض الجدل حول تأثير الحكم على الحقوق السياسية للمستشار (الترشح والانتخاب)، لكن الموقف القانوني السليم هوا اللي قاله المستشار رفعت السيد، رئس محكمة جنايات القاهرة سابقا لجريدة الشروق، وهو ان تهمة جنينة لا ينطبق عليها توصيف “جريمة مخلة بالشرف”، وبالتالي حقوقه كاملة تبقى محفوظة.
– المستشار جنينة سيتقدم لمحكمة النقض بطلب نقض الحكم، لأنه فيه انتهاكات قانونية جسيمة هيا نفس اللي حصل بحكم أول درجة، واللي شرحناها قبل كده، وأبسطها هوا انه “نشر أخبار كاذبة” ده يستوجب ان المحكمة تبثت ان ده كذب فعلا، يعني المستشار يمسك تقريره يقول جاب منين رقم ٦٠٠ مليار، والمحكمة تثبت انه غلطان، وده اللي هوا طلبه كتير انه يتحقق معاه في موضوع تقريره!!
*****

– في وقت البلد بتعاني فيه من أزمة اقتصادية صعبة، لسه مُحارب الفساد هوا اللي بيتحارب، وبعدين يتقال استحملوا أصل مفيش فلوس! وفي وقت بنعاني فيه أزمة كبيرة في جذب الاستثمارات الأجنبية، لسه الأجانب بيسمعوا كل شوية أخبار عن القضية اللي بيتحاكم فيها رئيس أهم جهاز رقابي في البلد اللي اتعزل بقرار من رئيس الجمهورية في مخالفة كاملة للفصل بين السلطات.
– زي ما قلنا وكررنا ان دي مش قضية شخص المستشار ولا منصبه، دي قضية ضد الفساد اللي في صلب الدولة..
المستشار هشام جنينة قال انه يرفض الحكم بالصمت وانه مكمل طريقه، واحنا كمان لازم ندعمه ونكمل طريقنا.. مصر هتتغير للأفضل ان شاء الله..
*****

صورة المستشار هشام جنينة من David Degner for The New York Times
بوستات سابقة عن الموضوع:
– س و ج عن حملة #ادعم_جنينه – http://bit.ly/2eUjk1L
– مرافعة تاريخية للمستشار هشام جنينة – http://bit.ly/2eqfeOq
– إقالة هشام جنينة – http://bit.ly/2aC0YkP
– تعليق على الحكم الصادر ضد المستشار جنينة – http://bit.ly/2c6qnR5




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *