– فريق صفحة الموقف المصري بيهني الصحفية لينا عطاالله رئيسة تحرير موقع مدى مصر على فوزها بجائزة” نايت ” للصحافة الدولية.
– الجائزة بيديها المركز الدولي للصحفيين سنويا، واللي قال نقل في بيان الجائزة تصريح رئيسة تحرير موقع “بوليتيكو” وعضوة لجنة تحكيم جائزة السنة دي كاري بادوف براون، اللي قالت فيه إن “شجاعة لينا وعزمها في مواجهة العقبات الهائلة” بتخليها نموذج قوي للصحفيين من كل أنحاء العالم.
– بيان الجائزة ذكر إن موقع مدى مصر “سلط الضوء على أزمة فيروس كورونا في مصر، بتغطيات عن انتشار الوباء بين الطواقم الطبية، والآثار الاقتصادية له على المجتمعات الأكثر هشاشة”
– الجائزة السنة دي جاية مع إحتفال مدى مصر بعيد ميلاده السابع، الموقع اللي تأسس في 2013 ويعمل من داخل مصر وأصبح واحد من أهم المواقع الصحفية المستقلة في مصر والعالم العربي، واللي للأسف بيتعرض لتضييقات مستمرة، سواء بحجب الموقع أو بالقبض على صحفيين منه في أكتر من حدث، أخرهم كانت لينا عطالله نفسها اللي اتقبض عليها في 17 مايو اللي فات من أمام سجن طرة أثناء حوار مع د ليلى سويف قبل إطلاق سراحها لاحقا.
– التضييقات دي نمط دائم ضد المواقع الصحفية المستقلة، شفنا سابقا حجب موقع كاتب ثم حجب موقع درب، وكلاهما برئاسة تحرير خالد البلشي، وحجب موقع مصر العربية وسجن رئيس تحريره عادل صبري اللي بيدخل عامه الثالث في السجن، وشفنا مؤخرا القبض على نورا يونس رئيس تحرير “المنصة” قبل إطلاق سراحها، كل ده بهدف منع دورها في ظل تأميم الدولة للإعلام، وسيطرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية على كل المواقع الصحفية والقنوات التلفزيونية، من حيث الإدارة والملكية وصناعة المحتوى واختيار الضيوف.
-كتبنا كثير عن أهمية الصحافة المستقلة في مكافحة الفساد، وفي مراقبة أداء الحكومة وإزاي ده مهم مش بس لينا كمواطنين ولكن مهم حتي للدولة نفسها كآلية رقابة شعبية وضمان للكفاءة الحكومية.
– كل التحية والتقدير والدعم للأستاذة لينا ولموقع مدى مصر وجميع الصحفيين العاملين فيه، ولكل الصحفيين اللي لسه بيحاولو يعملوا واجبهم في نقل المعلومة للقاريء، ونتمنى نشوف قريب في بلدنا صحافة حرة الحكومة مبتطاردهاش ومبتحبسش صحفييها.



مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *