– فريق صفحة الموقف المصري بيبارك ل حزب الدستور، ولكل المصريين، على انعقاد انتخابات الحزب امبارح، واللي انتهت بفوز قائمة “بكرة للدستور” اللي شملت الأستاذ علاء الخيام رئيساً للحزب، وحمدي قشطة Hamdy Eshta أمين عام، وياسر العجمي أمين صندوق.
– بنبارك لهم لأنه في ظل الظروف الصعبة جدا الحالية على كل الأحزاب، الحزب قدر ينهي خلافاته وانقساماته الداخلية المستمرة ويوحد صفوفه.
– بنبارك لهم كمان لأن قيادة الحزب الجديدة فاز فيها ناس ليهم مواقف محترمة معروفة، ونفتكر هنا ان الأمين العام حمدي قشطة كان تم القبض عليه بسبب معارضته اتفاقية تيران وصنافير في ابريل 2016 وقعد بالسجن حوالي 7 أشهر.
– الانقسامات كان ليها أسباب سياسية متعلقة بمواقف من الأحداث الكبرى زي 30 يونيو، رحيل البرادعي، الموقف من الرئيس السيسي وغيرها، وده انعكس في انقسامات “تنظيمية” زي خلاف حول آلية اتخاذ القرار جوا الحزب، وحول قوائم العضوية ومين يحق ليه الانتخاب، وبالتالي ايجابي جدا ان بعد 4 سنوات من الخلافات الكل يقدر يتوافق على آلية لادارتها.
رئيس الحزب السابق خالد داوود Khaled Dawoud استقال في مايو وأيضا استقال الدكتور أحمد بيومي رئيس الحزب بالحبهة المقابلة، وده اتاح الفرصة للتوافق بين الفريقين، بعدها في نوفمبر الجمعية العمومية أقرت لائحة جديدة وافق عليها كل الأطراف، وشملت التعديلات انتخابات مباشرة على رئيس الحزب، وده اللي حصل امبارح.
– بينما احنا بنقرب من تعديلات دستورية مرتقبة لفتح فترات الرئاسة، ومحتاجين كل جهد لاعلان رفضنا لده، بنكرر دعوتنا لكل اشكال العمل السلمي الجماعي، وعلى رأسها المشاركة بالأحزاب.
– نتمنى كل التوفيق لحزب الدستور والعدد المحدود الباقي من الأحزاب الجادة المصرية، ونتمنى كل مصري مش عاجبه حاله وحال البلد ياخد خطوة ويحاول يساهم بأي عمل جماعي إيجابي مهما كان صغير .. من اول مركز الشباب قرب بيته، أو جمعية أهلية تنموية في قريته، أو انتخابات اتحاد طلاب أو انتخابات نقابة، لحد اقرب حزب سياسي لقناعاته أيا كان.




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *