قبل ساعات الأستاذ مجدي شندي، رئيس تحرير جريدة المشهد، نشر على صفحته الشخصية:
“اقتحم افراد من قوات الأمن منزلي فجر اليوم الثلاثاء، وحين لم يجدوني قبضوا على واحد من ابنائي واصطحبوه لمديرية امن الجيزة -حسب قولهم- حتي اسلم نفسي.”!!

– السبب هوا الصورة اللي قدامنا، العدد الأخير من جريدة المشهد، الجريدة الوحيدة في مصر كلها اللي جابت سيرة موضوع محمد علي، وحتى الجريدة اتعاملت بحدود، مفيش صحفي راح يصور المواقع او يسأل المصادر، يدوبك مساحة محدودة أعلى يمين الصفحة.
– وبنفس العدد برضه هي الجريدة الوحيدة اللي بتغطي قضية “تحالف الأمل”، والوحيدة اللي ممكن تنشر مقال لحمدين صباحي بعد حظره إعلاميا زي باقي الشخصيات المعارضة.

***

– هل عندنا أي حاجة في القانون بتسمح بالقبض على أحد أفراد أسرة المطلوب كرهينة؟!
– زمان كانت حاجات زي دي بتحصل في قضايا تخص جنائيين، أو بقضايا تتعلق بتهم الإرهاب، وتظل بلطجة وجريمة برضه، لكن دلوقتي وصلنا لأول مرة لإنها تحصل مع حد زي الأستاذ مجدي اللي هوا رئيس تحرير، وكان أصلا مؤيد قوي ل 30 يونيو وللرئيس السيسي في البداية، لدرجة كان بيظهر على قنوات الجزيرة وغيرها كممثل لرأي الدولة ضد الإخوان.
– إذا كان ده حصل للأستاذ مجدي، بسبب خبر بجريدة مش واسعة الانتشار وموقعها محجوب، أمال ايه اللي ممكن يحصل لحد وضعه أكبر؟

***
– القوانين أصلا فيها مشكلة لأنها بتتعمل بشكل سياسي، وشفنا ان جريدة المشهد كانت أول جريدة يتطبق عليها في مارس الماضي عقوبات المجلس الأعلى للإعلام بحجب موقعها لمدة 6 أشهر بحجة “نشر صور إباحية”، والحقيقة ان السبب انها نشرت تقرير عن توزيع المواد الغذائية بانتخابات الرئاسة.
– وبالطبع شفنا القبض على قضية “الأمل” اللي هما أعضاء أحزاب شرعية بتحاول تترشح للانتخابات بتهم فارغة قدام نيابة أمن الدولة العليا.

– لكن اللي بيحصل دلوقتي بالقبض على ابن الأستاذ مجدي هو “بلطجة” مباشرة، من طرف حتى معادش مهتم يلتزم بالقانون اللي هوا بنفسه كاتبه على مقاسه.
في الوضع ده مينفعش حد فجأة يستغرب هوا الشعب فقد الثقة ليه؟ هوا محمد علي ليه ميرجعش بلده ويروح القضاء؟
دي أسئلة تتقال في “الدولة” مش “شبه الدولة”.
– كل التضامن مع الأستاذ مجدي، ومع كل مدافع عن حرية الصحافة وحرية العمل السياسي السلمي.




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *