الجملة دي قالها المواطن ده من قهره وهوا رافع آخر 200 جنيه في جيبه، وبيتكلم عن صدمته من قرار رفع سعر البنزين.
مقالش أي كلام كبير ليه علاقة بالسياسة أو الاقتصاد، اتكلم بس عن حياته وحياه ابنه اللي رفعه للكاميرا.
في أقل من يوم الفيديو عمل حوالي مليون وربع مشاهدة، في ظاهرة حصلت سابقا مع فيديوهات زي سواق التوكتوك وغيرها.
سواء الفيديو فضل مكانه أو اتشال بعدين، أو حتى نفس المواطن اللي ده طلع بعدها تراجع وده كلنا فاهمين بيحصل ازاي، برضه ده مش هيغير الواقع .. واقع ان ان ده النهاردة شعور أغلب المصريين، وانهم حتى لو ساكتين وخايفين ما بيصدقوا يلقوا حد يتكلم باسمهم، فنشوف فوراً الاستفتاء النزيه ده.

والمواطنين بيشاورو مباشرة للرئيس، لا حكومة ولا وزير ولا نائب، لان دي الحقيقة هوا الرئيس اللي اختارهم، وهوا الرئيس اللي الشهر اللي فات قال انه عشان البلد “لازم نضحي ولازم نتعذب”، وقال سابقا “فيها ايه ما نجوع” عشان مصر، كإن مصر دي حاجة غير المصريين.
*****

أقل رد فعل اننا نتكلم ونقول رأينا وشعورنا ناحية الي حصل . احكوا ده هيأثر على حياتكم ازاي .. لو انت موظف احسب مواصلاتك بالنسبة لدخلك هتزيد ازاي .. لو انت عامل احسبها واحكي هتتعامل ازاي وهيأثر على عيلتك ازاي.
بندعو أعضاء الصفحة اننا كلنا نقول رأينا عن اللي حصل وهننشر صوتكم وقصصكم على الهاشتاج ده: #العيدية_وصلت_يا_ريس




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *