– الفيديو ده مهم جدا لكل مصري مهما كان توجهه السياسي مؤيد أو معارض. الفيديو فيه مشهد شجاع جدا لمواطن الشرطة بتقتحم بيته فجر الجمعة اللي فات خارج القانون، وبتكسر بابه الخشب، ولولا إنه مركب باب حديد، قدر يحفظ بيته من الاقتحام، ويسجل فيديو لايف يثبت فيه اللي بيحصل.
– “انا اسمي هيثم وجيه طويلة، منسق متضرري إسكان بورسعيد” دي المعلومات الشخصية اللي قالها هيثم في الفيديو. وهو قافل الباب أمام ناس عرفت نفسها ليه بإنها “من جهة أمنية”!
– “يا بيه هات كارنيهك، هات أمر ضبط واحضار.. مش يمكن حضرتك حرامي؟” ده الكلام اللي كرره الأستاذ هيثم لأكتر من تلت ساعة. رد بسيط ومختصر بيوضح ليه أي شرطي قانونا لازم يظهر بطاقة هويته قدام المواطن خاصة لو رجل الأمن لابس مدني.
لكن اللي حصل ان رجال الأمن في الفيديو كسرو النور أول ما لقوا نفسهم بيتصورو كانهم حرامية خايفين يتعرفوا!
– الأستاذ هيثم أكد انه مش سياسي اطلاقا، وبصفحته تفاصيل كتير حول ان الموضوع كله متعلق بمواجهة فساد، بيعارض فيها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، من خلال دفاعه عن المستحقين لإسكان بورسعيد، والتلاعب اللي حصل في المشروع من تغيير الشروط بعد احتجاز فلوس المستحقين لسنين.
– وده يلفت النظر أكتر، لإزاي ده تعامل الشرطة العادي، بتكسر الأبواب فجرا على العائلات في بيوتها، وبتمتنع عن حق قانوني زي تقديم بطاقة الهوية، حتى في أبسط القضايا بعيد عن السياسة خالص.
– للأسف تم القبض على هيثم يوم الأربعاء، رغم انه قدم بلاغات للنايب العام باللي حصل، وحسب الشهود تم الاعتداء على مراته كمان.
– يوم الخميس المحامي خالد علي أعلن ظهور هيثم طويلة متهما في نيابة أمن الدولة العليا طوارئ!
يعني بدل ما تتم محاسبة الشرطة على مخالفة القانون، اللي بيتحاسب هوا الاستاذ هيثم، وقدام نيابة مفروض انها معمولة لقضايا الإرهاب لكنها بقت بتستخدم للمعارضين السياسيين، ودلوقتي ضد مواطن مش معارض ولا حاجة لكنه بس طالب بحقه القانوني.
– اللي طول الوقت بيكلمونا عن احترام مؤسسات الدولة وقوانينها، هما أول ناس بتخالف القوانين وتكسر هيبة المؤسسات وتخلي الناس تفقد الثقة فيها.
– كل التضامن مع الأستاذ هيثم وجيه، ومع كل مصري شريف بدافع عن حقوقه القانونية بكل الطرق السلمية.




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *