– صاحبة الصورة ده هي مروة قناوي أم الطفل يوسف العربي، يوسف ده هو الطفل اللي اتشهرت قصته في مايو 2017 لما دخل في غيبوبة نتيجة إصابته بطلقة في المخ وكان بينازع بين الحياة والموت على مدار 12 يوم لحد ما للأسف اتوفى. Marwa Kenawy

– بعد ما اتوفى يوسف بدأت والدته رحلة الدفاع عن حقه، لحد ما تم اكتشاف إنه الطلقة دي جت بسبب ضرب نار في فرح، واللي ضربوا نار كان ظابط شرطة وابن عضو برلمان، وبعد شهور اتحكم على المتهمين الاتنين بالسجن 7 سنوات بتهم القتل الخطأ وحيازة سلاح بدون ترخيص.

– من لحظة الحكم على المتهمين في مايو 2018 لحد النهاردة، حوالي سنة مرت ولم يتم القبض عليهم لحد دلوقتي رغم المطالبات العديدة لوالدة يوسف ومحامييها، ونشرت والدة يوسف أكتر من مرة رسايل تهديد أو تحريض ضدها من أسرة المتهمين.

– ومن وقت المحاكمة ووالدة يوسف قررت تعمل مبادرة ضد ضرب النار في الأفراح وعمل ورش توعية ضد العادة ده عشان محدش يتأذي ويتوجع على قريب ليه زي ما حصل معاها.

– في أي بلد بتحترم مواطنيها فعلاً كان المفروض مروة تتكرم ويتم الاعتذار ليها من الدولة، اعتذار سياسي عن عادة المفروض مجرمة قانوناً لكن مبيتمش تفعيلها، وإعتذار إجرائي بتطبيق القانون والقبض على الشخصين المدانين ويتنفذ فيهم حكم المحكمة .. مش التستر عليهم عشان واحد منهم ضابط والتاني ابن مسؤول!

– مروة قررت تضرب عن الطعام لحد القبض على قتلة ابنها، الاضراب بدأ من 1 أبريل ولحد النهاردة مفيش أي رد فعل رسمي من أي مسؤول في الداخلية أو الحكومة أو رئاسة الجمهورية أو أي جهة، مفيش غير طلب إحاطة عاجل اتقدم من النائبة أنيسة حسونة لوزير الداخلية عن الموضوع ورسالة وجهها النائب محمد فؤاد لوزير الداخلية. أنيسة حسونة Anissa Hassouna Mohamed Fouad,MP

– أبسط مهام الدولة تحقيق العدالة وإنفاذ القانون والمساواة بين المواطنين، وإذا كان المسؤولين في مصر بيتكلموا دايما عن قوة الدولة و”هيبة المؤسسات”، فالمفروض القوة دي تضمن تنفيذ أحكام القضاء خصوصاً لما تكون متعلقة بجريمة جنائية بالشكل ده، وده بيحصل في الوقت اللي فيه المعارضين بيتم القبض عليهم وبيتحبسو شهور وسنوات احتياطيا بلا محاكمة، ومنهم اللي بيتحكم عليه بسجن ويخرج بتدابير احترازية ومراقبة، والأجهزة الأمنية بتبقى مترصدة لحركتهم بالكامل!

– صفحة الموقف المصري بتتضامن بشكل كامل مع مروة قناوي، وبنطالب بسرعة القبض على القتلة الهاربين من العدالة.




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *