أسرة الموقف المصري بتعزي كل المصريين في استشهاد 8 أفراد شرطة على الأقل، أثناء هجوم إرهابي على عدد من الأكمنة في مدينة العريش وقت صلاة العيد.

– حسب بيان الداخلية الهجوم الإرهابي نتج عنه استشهاد ظابط وأمين شرطة و٦ مجندين ولم تحدد عدد المصابين، بينما وكالة اسوشيتيد برس قالت إن عدد الشهداء عشرة هما ضابطين و٨ مجندين.

– موقع دويتشه فيله نقل عن مصادر محلية إن القوة الأمنية فضلت تتصدى للمسلحين لمدة نص ساعة لحد مانفذت الذخيرة منهم.

– حسب موقع مدى مصر، الهجوم نفذه مسلحين على 3 نقاط أمنية غرب العريش، واحد منهم تابع للشرطة و2 تابعين للقوات المسلحة، الهجوم كان مركز على ارتكاز الأمن المركزي اللي بين كمينين الجيش، والمسلحين استولوا على مدرعة شرطة وهربوا بيها من الموقع.

– الطيران الحربي بيحلق في سماء العريش والشيخ زويد، بالإضافة لإغلاق الطريق الساحلي. بيان الداخلية بيقول إنه تم القضاء على 5 عناصر إرهابية.

***

مش بيمر كام شهر إلا وبيحصل حادث مشابه بيروح ضحيته اخواتنا وناسنا من شباب مصر الأبطال.

– وبشكل واضح بندعم كل الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب، لكن كمان ضروري نسأل ليه استراتيجية الحرب اللي شغالة من 7 سنين والإرهاب مابيخلصش، مع إننا سمعنا وعود كتيرة أشهرها اللي قاله اللواء أحمد وصفي قائد الجيش التاني الميداني إننا هنتسلم سيناء “متوضية من الإرهاب”، أو تكليف الرئيس السيسي لرئيس الأركان الجديد بالقضاء على الارهاب خلال ٣ شهور تم مدها بعدها الى ٦ أشهر.
– كل مرة بنسأل عن إيه اللي يخلي الكماين دي فعالة، وهل الخطط والاستراتيجيات وآليات التخطيط والمحاسبة بالكفاءة المطلوبة لحفظ حياة اخواتنا المجندين والضباط، ويوفر الأمن والاطمئنان لأهلنا في سينا كخطوة أولى لعملية تنمية حقيقية هناك.

بنسأل ومن حقنا السؤال، لأن تكرار الخطأ بيقول إن فيه مشكلة ولازم نواجهها ويشترك كل المتخصصين من النواحي العلمية والسياسية في حلولها.




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة