– امبارح اتوفت والدة الباحث المعتقل إسماعيل الاسكندراني بعد أشهر من المطالبات الحقوقية بأنه يتم السماح لها بزيارته في السجن.
– الأستاذة مني قبطان ماتت بعد أشهر من المطالبة بأنها تشوف ابنها المحبوس والمحكوم عليه ب10 سنوات سجن بسبب عمله الصحفي والبحثي.
– أيضاً النهاردة توفي والد الناشر خالد لطفي، مؤسس ومدير مكتبة تنمية، واللي محكوم عليه بالسجن 5 سنوات بسبب نشره لكتاب الملاك اللي بيحكي عن اشرف مروان.
– والدة خالد لطفي توفاها الله في بداية السنة ورغم المطالبات بأنه يخرج يدفن والدته إلا أن مصلحة السجون لم تستجيب في حين أنها في حالات كتير من الجنائيين ممكن تستجيب، يعني خالد فقد والده ووالدته وهوا مسجون.
– كل التعازي لخالد لطفي ولإسماعيل الاسكندارني ولعائلاتهم ولمعارفهم، ونتمنى تحصل استجابة إنسانية على الأقل لخروجهم لحضور العزاء.
*****
– المشترك في الحالتين بين إسماعيل الاسكندراني وخالد لطفي هو أنه فعليا مفيش أي جرم ارتكبوا الاثنين يستاهلوا عشانه يروحوا للقضاء العسكري وياخدوا أحكام كبيرة كده.
– إسماعيل هو باحث في شئون سيناء، وكان من أول الناس اللي اتكلمت عن انشقاق ضباط من الجيش المصري في سيناء زي هشام عشماوي وخطوره ده والكلام ده كان في 2014، ووقتها ناس كتير كدبته وهاجمته.
– لكن بعدين زي ما كلنا شفنا الأجهزة الرسمية نشرت نفس القصة، وأعلنت ان الإرهابي هشام عشماوي مطلوب، لحد ما تم القبض عليه، وبعدها عملت مسلسل كامل عن هشام العشماوي وعن الضباط الأخرين اللي تحولو للتطرف من الجيش في موسم الاختيار 1، ومن الشرطة في موسم الاختيار 2.
– وخالد لطفي هو ناشر كل اللي عمله أنه نشر كتاب مترجم عن قصة أشرف مروان ، واللي موجود ومتاح للجميع أنه يقراه سواء عبر الانترنت أو من دور النشر العربية، ورغم أنه مصر مفيهاش أي رقابة مسبقة علي الكتب حسب القانون، إلا أنه تم سجنه بتهم فضفاضة واتحاكم قدام محكمة عسكرية وخد خمس سنوات.
– كل التعازي والمواساة من أسرة الصفحة لخالد ولاسماعيل، ونتمني يجي اليوم اللي يخرج كل سجناء الرأي من السجون، زي ما بنكرر دايما الوضع ده استمراره ضار جدا إنسانياً ولازم كلنا نرفض انه يتظلم مواطن مصري بسبب عمل سياسي أو صحفي أو ثقاقي سلمي، ده غير ضرره على سمعة مصر العالمية.