– أسرة الموقف المصري بتعزي المصريين في وفاة الفنان محمود الجندي، اللي اتوفى يوم الخميس بعد دخوله المستشفى لمدة 10 أيام. في البوست ده هنتكلم عن الجندي وجزء من آرائه ومواقفه.
*****
– اتولد سنة 1945 في البحيرة، واتعلم في قسم النسيج بمدرسة الصنايع، وبدأ يشتغل في مجال النسيج.
– دخل معهد السينما واتخرج منه في 1967، لكن ظروف الحرب، وتجنيده اللي استمر 7 سنين في سلاح الطيران (شارك في حروب النكسة والاستنزاف وأكتوبر)، وده اللي خلى بداية أعماله الفنية تبتدي في وقت متأخر.
– شارك في أكتر من 100 عمل سينمائي، منها: اللعب مع الكبار، وشمس الزناتي وهروب اضطراري، وواحد من الناس، وحكايات الغريب، وناجي العلي، والتوت والنبوت.
– كمان شارك في بعض المسرحيات، أهمها مسرحية إنها حقا عائلة محترمة مع فؤاد المهندس، ومدرسة المشاغبين اللي مثل فيها بدل أحمد ذكي سنة 1980 لما اتعرضت في السودان.
– مشاركته في المسلسلات كانت الأكبر من حيث العدد والمدى الزمني، ومثل حوالي 200 عمل من السبعينات لحد السنادي منها مسلسلات دينية كتير، وأنهى تمثيل مسلسل حكايتي اللي هيتعرض في رمضان الجاي. من مسلسلاته “حديث الصباح والمساء” “عيش أيامك” و”عيب يا دكتور” و”الناس في كفر عسكر”.
– بشكل عام كان فنان رائع ومتميز وكل أعماله اللي شارك فيها كانت بصمته واضحة ومبتتنسيش، حتى شخصيات زي سلامة الطفشان، وعلي الزهار، والشيخ معاوية القليوبي، كلها شخصيات أداها بشكل رائع ومفيش حد بيحب السينما والفن إلا بيفتكرهم كويس.
– حكى عن قراره الاعتزال وترك العمل الفني لأسباب دينية اللي خده في المرحلة دي، لكن بعدها اقتنع بالعودة بعد استشارة الشيخ الحبيب علي الجفري. دي مكانتش المرة الوحيدة اللي اعتزل فيها، في 2017 شاف إن الأجواء في الوسط الفني لا تحترم الفن والفنانين، وقال إنه مش هيمثل مرة تانية، لحد ما نقيب الفنانين أشرف ذكي أقنعه بالعودة.
– كان متهم بتعليم الفن والتمثيل للناس من أهل بلده في البحيرة، وأسس فرقة تمثيل مسرحي في أبو المطامير، وكان بيسعى لتجديد قصر ثقافة أبو المطامير عشان يتعمل فيه عروض مسرحية، لكنه اتوفى قبل ما يكتمل التجديد ده.
– أما مواقفه العامة، فأعلن تأييده لثورة يناير، وقال في 2012 قصيدة بيعتذر فيها للثوار، وقال:”كنت فاكر إني لما استحمل عذاب الظلم أكتر، كل ما أبقى شديد وأكبر وأبقى راجل، أبقى قادر أحمى بيتي وأحمى لقمة عيشي، أحمى صورة الأب في عيون العيال عشان يقولوا لما أموت كان جدع، عمره ما عرض كرامه للإهانة، عاش حياته في الاستكانة، ماشي جنب الحيط وعمره ما اعترض.. كنت فاكر إن دي تبقى هي الجدعنة، بس جيل الثورة في التحرير ادوني درس خطير، علموني معنى كلمة جدعنة”.
– خالص العزاء لكل المصريين، ولأسرة الفنان الكبير.
*****