– صفحة الموقف المصري بتتقدم بالتهنئة للينا عطاالله، رئيس تحرير موقع مدي مصر، علي إختيارها ضمن ال100 شخصية الأكثر تأثيرا عالميا في 2020 في مجلة التايم الأمريكية.
– اختيار لينا، واللي جه تحديدًا في قسم الرموز، كان احتفاء بعملها وعمل موقع مدي مصر الصحفي، وتقديرًا للتكلفة والمخاطرة اللي تحملوها، بعد 4 أشهر من واقعة القبض عليها واخلاء سبيلها بكفالة بعدها، أثناء عمل حوار مع د.ليلى سويف والدة علاء عبدالفتاح أمام سجن طرة، ده غير واقعة قبلها تم فيها اقتحام الموقع والقبض على 3 من فريقه بعد نشر موضوع تناول عمل ضابط المخابرات العامة محمود نجل الرئيس السيسي.
– لينا عطاالله اشتغلت مع مؤسسات صحفية دولية عديدة زي رويترز وكريستيان ساينس مونيتور والجارديان وبي بي سي، وغطت بعدة دول أحداث مهمة، زي أزمة دارفور في السودان، وحرب غزة 2008.
– في 2013 كانت لينا عطاالله مدير تحرير جريدة ايجبنت اندبندنت، الاصدار الانجليزي لجريدة المصري اليوم، ولما تم غلقها قررت تتعاون مع زملاء لافتتاح موقع صحفي مستقل باللغة الانجليزية اللي هوا مدى مصر، وتحول بعدها للغتين العربية والانجليزية.
– تم حجب الموقع داخل مصر سنة 2017، ومفيش أي جهة رسمية أعلنت عن انها اخدت القرار أو عن أسبابه، وتم رفع قضية بمجلس الدولة.
– كتقليد متبع في قائمة تايم للأشخاص الأكثر تأثيرا كتبت الصحفية الفلبينية ماريا ريسا اللي كانت موجودة في قائمة 2019 تقديم للينا عطاالله قالت فيه ” لن تعرف أنك قد تخطيت حدودًا إلا بعدما تفعل، مثلما حدث للينا ولزملاءٍ لها، بعدما وجدوا أنفسهم قيد الاعتقال، وفي أيديهم الأصفاد، داخل إحدى سيارات الشرطة، فتمسكوا بأيدي بعضهم بعضًا، بينما تصارع عقولهم أفكارٍ عن آثار موقفهم على حياتهم، وذكروا بعضهم بعضًا بأن: نحن هنا باختيارنا “
*****
– وجود اسم لينا عطا الله في القائمة هو تكريم مش بس ليها ولموقع مدى، ولكن للصحافة المصرية المستقلة اللي لسه رغم كل الصعوبات ورغم سيطرة أجهزة الدولة علي كل وسائل الاعلام مستمرة وبتكمل في سياق صعب جدا، ولسه من أيام غطينا خبر القبض على الصحفي إسلام الكلحي من موقع درب أثناء تغطيته واقعة مقتل شاب في المنيب بقسم الشرطة.
– حرية الصحافة في مصر مستمرة في التدهور، السنة دي فقدت 3 مراكز في مؤشر حرية الصحافة اللي بتصدره مؤسسة مراسلون بلاحدود، بقينا في المركز 166 من 180 دولة بعد ما كنا في 2019 في المركز 163.
– نتمني يجي اليوم اللي نشوف فيه كل الجرائد والمواقع بتقوم بدورها الحقيقي في الرقابة علي السلطة ومسائلتها، وبتكشف لنا معلومات وتفاصيل حصرية، وقضايا فساد، وتقوم بدورها كسلطة رابعة في بلد.