– النهاردة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أعلن حظر التجول الجزئي ضمن مجموعة قرارات لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد. دي كانت القرارات:
١- حظر تجوال جزئي لمدة أسبوعين، من الساعة 7 مساءا لحد 6 صباحا، وكلف وزارة الداخلية بتطبيق القرار.
٢- تعليق عمل المصالح الحكومية خلال الفترة دي باستثناء الأطباء والخدمات الطبية ومكاتب الصحة، لقيد المواليد والوفيات.
٣- وقف وسائل النقل الجماعي العامة والخاصة خلال فترة الحظر.
٤- إغلاق المحلات التجارية من قبل بداية الحظر بساعتين، وطوال أيام الجمعة والسبت، باستثناء محلات البقالة والمخابز والصيدليات.
٥- إغلاق المطاعم، ويقتصر عملهم على خدمة التوصيل فقط.
٦- إغلاق جميع المقاهي والملاهي والكازينوهات والنوادي الرياضية وصالات الألعاب خلال كامل أيام الحظر.
٧- تمديد تعليق الدراسة لمدة 15 يوم إضافية، بعد ما كان هينتهى في أول أبريل.
٨- استمرار تعليق حركة الطيران القادمة إلى مصر أسبوعين آخرين
٩- هتتطبق على المخالفين للقرار، العقوبات الموجودة في قانون الطوارئ، تبدأ من غرامات مالية 4000 جنيه، وتنتهى بالحبس.
*****
– القرارات كانت متوقعة، خاصة ان دول بالمنطقة عندها ضحايا أقل مننا وسبقتنا بيها، المفاجأة الوحيدة كانت تكليف الداخلية مش الجيش بعكس أغلب التوقعات.
– القرارات بالمجمل إيجابية ومهمة، وندعو كل المواطنين للالتزام بيها ومعاونة الأجهزة الحكومية المختصة.
– لكن السياسات الحكومية مازال ناقص فيها آلية سريعة وفعالة تعوض ملايين المصريين الي هما تحت خط الفقر (حوالي تلت الشعب) أو على حافة الفقر، ووقف اعمالهم ده هيأثر عليهم جدا .. محتاجين نشوف حزمة اجراءات توزيع سلع غذائية زي زيادة مخصصات بطايق التموين، وأيضاً حزمة دعم نقدي مباشر دول كتير غيرنا دلوقتي بتدرسها أو بتعوض العاملين عن جزء من رواتبهم.
– كمان آليات الدعم السلعي والنقدي دي هتكون حاسمة جدا لو وصلنا قدام لمرحلة الاغلاق الكامل اللي دول غيرنا عملتها ومتوقع جدا تحصل عندنا لأن الوضع الحالي مش هيمنع الازدحام بالنهار، ولو الناس مش مطمنة وواضح ليها هتاكل منين هتحصل عواقب لا تقل خطورة عن الفيروس!
– المرحلة صعبة جدا على الكل، نتمنى من حكومتنا بذل أقصى جهد لدعم القطاع الطبي كأولوية قصوى، وتخفيف الآثار الاقتصادية، وده كله يتم بأسلوب الشفافية والشراكة مع الناس في المسؤولية، وتوضيح حقيقة امكاناتنا وحجم خطورة الوضع بالواقع والمستقبل، دي اكتر مرحلة محتاجين فيها ان الشعب يكون فعلا واثق في صدق البيانات الرسمية وعدم تقصير الأجهزة الحكومية.
– ونتمنى كمان شعبيا اننا احنا المواطنين كلنا كل واحد يعمل اللي بايده من اجراءات الوقاية لحماية نفسه وأسرته، وكل واحد يحاول يساعد اللي بيحتاجوا مساعدة حواليه سواء ماليا او معنويا على اد ما يقدر، لحد ما نعدي سوا أحد أصعب الأوقات في تاريخ بلدنا.



مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *