أول امبارح اتعرض فيلم مصري اسمه “يوم الدين” في مهرجان كان السينمائي الدولي، بعد ترشحه للمسابقة الرسمية، ولاقى ترحيب كبير جدا من الحضور من كل الجنسيات لدرجة التسقيف استمر 15 دقيقة.
– اللي يخلي وصول الفيلم انجاز مش بس صعوبة ده وسط 1900 فيلم تقدموا السنادي، لكن ان ده أول فيلم روائي طويل لمخرجه الشاب أبوبكر شوقي (33 سنة)، اللي مع صغر سنة وخبرته وصل باسمه جنب أكبر الأسماء من أول فيلم!
– ده أول فيلم مصري ينافس على جائزة السعفة الذهبية من سنة 2012 وقت فيلم “بعد الموقعة” للمخرج يسري نصر الله، وقبلها المصير ليوسف شاهين 1997. (فيه أفلام مصرية تانية مكانتش بالمسابقة الرسمية زي فيلم اشتباك للمخرج محمد دياب سنة 2016 بقسم نظرة ما).
– ده أكيد مش صدفة، بل اجتهاد وصبر سنوات طويلة .. القصة بدأت لما من 10 سنوات صور فيلم تسجيلي اسمه المستعمرة، بيحكى عن حياة الناس في مستعمرة الجذام اللي موجودة في أبو زعبل، وأثناء الفيلم اتعرف على راضي جمال اللي اتعالج من مرض الجذام، وبقى بعدها بطل فيلم يوم الدين.
– الفيلم بيحكي عن مريض جذام بيلف مصر كلها ومعاه عربية بحمار عشان يدور على أبوه.
– الفيلم مكانش لاقي ممولين، منتجة الفيلم دينا امام هي وزوجها المخرج أبو بكر لجأوا لجمع فلوس من الأصدقاء والقرايب بعد ما خلصت منحة جامعة نيويورك ومنحة معهد ترايبكا اللي خدوها، وبعدها حصلوا على منحة من مهرجان الجونة السينمائي، ثم انضم المنتج محمد حفظي.
– بعد انتاج الفيلم حصلت واحدة من أكبر شركات التوزيع في العالم اسمها “وايلد بانش” على حقوق المبيعات الدولية للفيلم.
– الناقد طارق الشناوي قال ان المخرج قدر يخلى مجموعة من الهواة ماوقفوش ادام الكاميرا ومش بيعرفو يقروا ويكتبوا يمثلوا ويطلعوا فيلم رائع، وأيضاً تيري فريمو المدير الفني لمهرجان كان امتدح الفيلم.
– بنهني المخرج أبوبكر شوقي وبنتمناله التوفيق في المسابقة، وبنشكره كمان على اختياره لموضوع فيلم بيحكي عن واقع وهموم المصريين .. وبنتمنى لكل شاب مصري عنده حلم يقدر يوصل للي يستحقه بالاجتهاد والصبر.
