حُكم القضاء العسكري على المستشار هشام جنينة بالسجن 5 سنوات على كل من تسبب فيه.
هذا الرجل المحترم اللي كان أصلاً ظابط أمن دولة ذو نفوذ وصيت، ثم وصل لأعلى المناصب القضائية، ثم رئيس أحد أهم الأجهزة الرقابية، كان ممكن يفضل في أفضل وضع نفوذ وفلوس وشهرة، لكنه اختار ما يراه الحق وقال أنا تخطيت الخطوط الحمراء لأني في تقريري ذكرت “الأجهزة السيادية”، ولا سيادة إلا للشعب.
وحتى بعد إقالته كمّل ودخل محاولة ترشح عنان للرئاسة.
وفي طريق ما يقتنع بيه خسر منصبه، وتعرض للهجوم الإعلامي والإهانات والأكاذيب، وحاولوا يختطفوه جنب بيته ثم ضربوه حتى كادوا يغتالوه، وأخيراً السجن رغم سنه وظروفه الصحية الصعبة من إصابات الإعتداء عليه ومنها كسر بمحجر العين يحتاج عملية لم تُجرى حتى الآن.
دي الصورة الكبيرة .. في التفاصيل بقى اتفقت أو اختلفت مع بعض مواقفه أو تصريحاته أو اختياراته، هتفضل دي مسيرة حياة شخص محترم لا يملك كل محترم إلا التضامن معاه.




مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *