حزب الدستور أعلن تأييده للمرشح خالد علي ومساعدته بجمع التوكيلات وفتح مقراته لهذا الغرض، وده بعد تصويت داخلي اختار فيه حوالي ٤٠٪ مقاطعة الانتخابات و ٦٠٪ المشاركة.
إيجابي ان البيان يقول انه القرار مكانش فردي من شخص .. وايجابي اي نشاط للأحزاب بشكل عام، أيا كان رأي أي حد في أي حزب منها، ورغم كل الظروف والأجواء الصعبة جدا.
نص البيان:
أجرى حزب الدستور على مدى الأيام الثلاثة الماضية استطلاعا للرأي لاعضاءه بشأن الموقف من الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقد أظهرت نتيجة الاستفتاء الذي بدأ الأربعاء، 10 يناير، وانتهى الجمعة، 12 يناير، 2018 أن 60.8% من اعضاء الحزب يرغبون في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل 39.2% رأوا ان مقاطعة الانتخابات هي الموقف الأنسب في ظل الظروف الصعبة والتعجيزية التي يفرضها النظام الحالي على اي مرشحين محتملين منافسين للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب استمرار حبس شباب حزب الدستور والقوى المدنية الأخرى، والإصرار على الاستمرار في فرض حالة الطوارئ، والتشويه المتعمد والحرمان من التواصل مع الإعلام لأي مرشح محتمل.
كما أظهر الاستفتاء أن 83.1% ممن وافقوا على المشاركة قرروا اختيار الأستاذ خالد علي مرشحا رسميا لحزب الدستور، حيث رأوا أنه الأقدر من بين المرشحين المحتملين علي المساهمة من موقع رئيس الجمهورية في قيام دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحترم الدستور والقانون ولا تميز بين مواطنيها بأي شكل من الأشكال، وتحقق رؤية الحزب عن دور الدولة في القيام برعاية حقوق وحريات مواطنيها السياسية والإقتصادية والإجتماعية المختلفة والتي تم إهدارها بشكل كامل في فترة حكم الرئيس السيسي. كما رأى أعضاء الحزب ان الاستاذ خالد علي هو أفضل من يعبر عن أهداف ثورة 25 يناير المجيدة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة انسانية. كما يقدر أعضاء الحزب مساهمة أستاذ خالد علي الهامة في الدفاع عن أرض مصر ورفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين.
ويدرك حزب الدستور ويقدر حجج الداعين للمقاطعة في ظل الظروف الصعبة الحالية، ولكننا في نفس الوقت لا نخشى خوض المعارك، ونتمسك بحقنا في ان يكون هناك انتخابات تعددية حقيقية في مصر بموجب الدستور وبعد نضال طويل خاضه الشعب المصري في هذا الصدد. كما نتمسك بحقنا في ان نعبر عن مواقفنا بكل حرية من دون التعرض للقمع او الإرهاب من قبل الأجهزة الأمنية التي لم تتوقف عن اعتقال اعضاءنا والتنكيل بهم وسجنهم لفترات طويلة وإخفائهم قسريا (كعضو الحزب أشرف شحاتة الذي تم اخفاءه قسريا منذ أكثر من 4 سنوات وحتي هذه اللحظة) لمجرد تمسكهم بحقهم الدستوري في التعبير السلمي عن الرأي والإصرار علي أن الوطن ملك لمواطنيه جميعا وأنه ليس لأحد أن يحتكر صكوك الوطنية أو يحتكر السلطة بلا منازعة أو اعتراض أو طرح تصورات بديلة لكيفية إدارة الدولة أو السعي نحو المشاركة في الحكم.
و بناء عليه فمنذ هذه اللحظة يعتبر الحزب نفسه شريكا للأستاذ خالد علي في معركة الإنتخابات وسيقيم معه الموقف لحظة بلحظة لتقييم الجدوي من الإستمرار في المعركة وسيعمل الحزب جاهدا علي توحيد صف وكلمة التيار الديمقراطي في هذه اللحظة الفارقة. وسيعلن الحزب بشكل متتابع عن الاجراءات التي سيتم اتخاذها لدعم المرشح المحتمل خالد علي، خاصة في الاسبوعين القادمين حيث سيتركز مجهود اعضاء الحزب على جمع التوكيلات اللازمة لاستكمال اوراق الترشح. ويؤكد الحزب ان كافة مقراته في القاهرة والمحافظات مفتوحة لتلقي توكيلات المؤيدين للأستاذ خالد علي وتسليمها للمقر المركزي لحملته.