– الفيديو دا متصور لايف بعد اعتداء بلطجية جابتهم الداخلية علي أسرة علاء عبدالفتاح أمام سجن طرة!
– الأسرة المكونة من والدة علاء، د.ليلى سويف، واخواته منى وسناء، كانوا بايتين قدام السجن عشان بس بيطالبوا بتنفيذ وعد الداخلية بانهم يخدوا حقهم القانوني بالحصول على جواب من أخوهم.
– الصبح بدري في حدود الساعة 6 الداخلية بعتت نساء بلطجية ومسجلات ضربوهم، وسحلوا سناء اللي جسدها فيه الإصابات الأكتر، وسرقوا موبايلاتهم ومتعلقاتهم، كل ده قدام عين الشرطة اللي قواتها واقفة بتتفرج وتحديدا بحضور المقدم محمد النشار.
– قبل كدة بساعات الداخلية قررت إبعاد والدة علاء الدكتورة ليلي سويف بالقوة، باستخدام ستات لابسين مدني، المقدم محمد النشار قال انهم “حارسات”، شالوا الدكتورة ليلى بالكرسي بالقوة.
– وقبلها السبت المقدم محمد الناشر قال للدكتورة ليلى هنعملك محضر كسر تجوال، ثم عربية ترحيلات جت اخدتها ومشيت بيها شوية وبعدين نزلتها في الشارع.
– كل ده مش عشان يطالبوا باطلاق سراح أخوهم المسجون لأسباب سياسية بدون محاكمة، ولا حتى يزوروه مع منع الزيارات من مارس الماضي، لكن بس عشان بيطالبو بتطبيق القانون ان الداخلية تسلمهم جواب مكتوب يطمنهم عليه، خاصة انه كان مضرب عن الطعام لفترة طويلة سابقا!
*****
– في الوقت اللي البلد فيه بتواجه مخاطر خارجية وبنسمع طول الوقت خطاب عن أهمية توحد الشعب ونسيان الخلافات، بالتأكيد اللي مفروض ياخد الخطوة الأولى هيا الدولة ومؤسساتها بانها تحقق أبسط أصول الالتزام بالقانون لمواطنيها المظلومين!
– وفي الوقت اللي مصر بتحاول تخاطب العالم عن موقفها في ليبيا والسودان النوع ده من الأخبار هتظل هيا أكبر ما يشوه سمعة مصر العالمية، والمتسبب هوا اللي بيعمل الجرائم دي ويسكت عنها دي مش اللي بينشرها.
– المسؤول مش بس المقدم محمد النشار، ووائل حسن رئيس مباحث سجن طرة شديد الحراسة٢، لكن الأهم هوا كل اللي شايفين القضية دي وساكتين من كافة مسؤولي الدولة، وكمان النائب العام اللي تلقى أكتر من بلاغ عن القضية وأحداثها والعيلة هتتقدم أكيد ببلاغ عن الاعتداء، إلا أنه غالبا مش هيحصل تحقيق كالعادة، وده بيزود نقص الثقة في حياد مؤسسات القانون.
– للأسف استخدام أسلوب العصابات ده في الاعتداء علي الناس من صميم عمل الأجهزة الأمنية في مصر، وتحديدا في فترة مبارك واللي كان أمن الدولة دائما بيستخدم المسجلين خطر للاعتداء علي الناس سواء أمام نقابة الصحفيين أو أي مكان أخر.
– كل التضامن مع أسرة علاء عبدالفتاح والدكتورة ليلى سويف، اللي بندعكم لمتابعة التطورات على صفحاتهم، ومع أهالي وأمهات كل السجناء السياسيين السلميين.