– يوم الجمعة صباحا تم القبض في مطار القاهرة على باتريك جورج زكي، الباحث في النوع الاجتماعي وحقوق الإنسان، بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
– باتريك كان راجع من إيطاليا في إجازة من دراسته للماجستير في جامعة بولونيا .
– حسب بيان المبادرة باتريك اتعرض للاحتجاز غير القانوني لأكتر من ٢٤ ساعة، واتعرض للتعذيب والصعق بالكهرباء!
– باتريك اتنقل لنيابة أمن الدولة في القاهرة، وبعدها ظهر امبارح أمام نيابة أمن الدولة بالمنصورة محل ميلاده.
– النيابة مخدتش أي خطوة في شكواه عن التعذيب، وأمرت بحبسه 15 يوم.
– بالتأكيد باتريك مينفعش يقولو عليه إرهابي وإخوان كالعادة، لكن برضه اتوجهتله تهم إشاعة أخبار كاذبة، وتكدير السلم العام، والتحريض علي قلب نظام الحكم، وغيرها من بقية قائمة التهم الجاهزة.
***
– بعد القبض علي باتريك ناس كتير كتبوا عن اختفاؤة خاصة في السوشيال ميديا الإيطالية اللي منهم أصدقاء لباتريك بحكم دراسته هناك، واللي ليها سابقة مع مصر في قضية تعذيب وقتل الباحث جوليو ريجيني.
– خبر القبض على باتريك كتب عنه نواب ايطاليين، وصحف ايطالية وعالمية كتير، زي الجارديان ونيويورك تايمز وغيرها.
– النائب إراسمو بالاتسوتو، رئيس اللجنة البرلمانية للتحقيق بقضية ريجيني، كتب على تويتر: “لماذا نعتبر مصر دولة آمنه حتى الآن لايمكن للحكومة الإيطالية مواصلة غض الطرف واستمرار علاقاتها بهذه الطريقة مع بلد يواصل انتهاك حقوق الإنسان”.
– وزير التعليم العالي الإيطالي السابق أعلن عن نيته التقدم بطلب تحقيق برلماني على الفور في وقائع تعرض باتريك للتعذيب والانتهاكات على يد قوات الأمن.
– وزير الاقتصاد الإيطالي لارونزو فيرماتو قال: “حقيقة خطيرة للغاية إذا ثبتت وقائع التعذيب وسوء المعاملة، ويجب الحصول على مزيد من الضمانات حول حقوق الإنسان”، ومنظمة العفو الدولية فرع إيطاليا أصدرت بيان بمحتوى شبيه.
– ده خلى وزارة الداخلية المصرية ردت النهاردة في بيان علي صفحتها الرسمية بتقول فيه “لا صحة لما تداولته بعض مواقع التواصل الإجتماعى المشبوهة بشأن ضبط إيطالى يدعى “باتريك” فإن المذكور مصرى الجنسية وإسمه كاملاً “باتريك جورج ميشيل زكى سليمان”، وتم القبض عليه تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره”.
ويكأن وزارة الداخلية بتقولنا انه مطلعش إيطالي ليه الهيصة دي كلها بقى؟!
****
– باتريك في محضر القبض عليه مكتوب أنه تم القبض عليه في كمين تنفيذا لقرار ضبط من النيابة العامة صادر في سبتمبر 2019 ، ودا علي عكس حقيقة القبض عليه في المطار!
– الأحراز الوحيدة في قضية باتريك هي صور من حسابه على فيسبوك، اتقال انها كانت من تأييده للمظاهرات اللي خرجت بدعوة الفنان والمقاول محمد علي لكن محاميه دفع بالتزوير.
– القبض علي باتريك وغيره كتير، هو استمرار لنهج الدولة في التضييق علي حقوق الإنسان في مصر وهدم أي إمكانية موجودة لأننا نبقي دولة ديمقراطية بتحترم حياة وحريات البشر.
– استمرار الوضع ده بيخلي كل المصريين عرضة في أي وقت للإختفاء أو للتعذيب بدون ما تنصفهم النيابة، وعرضه لتلفيق اتهامات ويفقدوا شهور وسنوات بدون أي عدل أو إنصاف، وده مش لازم يكون له أي علاقة بالسياسة، بيحصل لجنائيين أو لواحد اتخانق مع ظابط مثلا، مادام اتفتحت سكة عدم تطبيق القانون.
– الحرية لباتريك جورج ، الحرية لكل سجناء الرأي، الحرية لمصر.



مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *