– النهاردة المستشار هشام جنينة تعرض لاعتداء قرب منزله بالتجمع وهوا رايح يقدم طعن ضد استبعاد الفريق عنان من الترشح للانتخابات، وأيضا كان هيحضر جلسة قضية بطلان عزله من الجهاز المركزي للمحاسبات.
– محاميه نقل عنه اللي حصل: عربيتين كسروا على عربيته، ونزل منهم أشخاص بملابس مدنية حاولوا يخطفوه في أحد العربيتين، ولما قاوم وزعق الناس اتجمعت من الشارع، فالمُهاجمين طلعوا أسلحة بيضاء من أحد السيارتين واعتدوا عليه بالضرب المبرح، لكن الناس أنقذوه من أيدهم.
– الضرب بدأ بالتركيز على ركبته لتعمد اصابته بعجز إذا لم يتطور لقتله.
– المستشار جنينة توجه لقسم أول التجمع فوراً لتقديم بلاغ، فتم تعطيل اجراءاته ومنع إسعافه، وتعرض للاغماء داخل القسم، لحد ما تم عمل المحضر ونقله للمستشفى بعد 4 ساعات كاملة.
– البلاغ اتقال فيه ان اللي حصل شروع في الاختطاف، وبعد المقاومة تحول إلى شروع في قتل.
– مصادر أمنية مجهولة بتقول للمواقع ان دي مجرد خناقة عادية، طبعا كلام مفضوح، لكن مع كده هل الخناقة دي انتو مسكتو الفاعلين فيها؟!
*****
المحامي محمود رفعت، المتحدث باسم حملة عنان في الخارج ظهر بلقاء تلفزيوني وقال تصريحات مهمة جداً:
– أعلن رسميا ان الفريق سامي عنان مختفي قسرياً، وينطبق عليه كل المعاهدات الدولية ذات الصلة، وهي جريمة في القانون الدولي، وحتى لو ظهر بعد ذلك فالاختفاء القسري هذه المدة يكفي لرفع قضية دولية Enforced disappeared
– لم يستطع أحد من محامي الفريق ولا من أفراد اسرته معرفة مكانه، بل أذهب لأكثر من ذلك، نحن لا نعرف إن كان على قيد الحياة أم لا.
-الفريق كان على القوائم الانتخابية منذ سنين هو والمشير طنطاوي وغيره من أعضاء المجلس العسكري المحالين للتقاعد، وظهر ذلك بتغطيات صحفية في 2014، فهذه هي تهمة التزوير الباطلة.
– أما ما يتعلق بالوقيعة بين الجيش والشعب فهذه لا يعقلها طفل أن رئيس أركان الجيش، والرجل الذي حارب في الانتصار الوحيد للعرب على إسرائيل أن يفعل ذلك . الذي يوقع بين الشعب والجيش هو من حول الجيش إلى بؤر اقتصادية تستنزف البلد وتضيق على قوت الشعب المسكين.
– تم اقتحام منزل عنان بقوات مقالتش هيا تبع أي جهة، عبثت في أغراضه وأغراض الأسرة لساعات طويلة، وروعت أسرة الفريق بطل أكتوبر.
– كان هناك قبول داخل المؤسسة العسكرية قوي جدا للفريق عنان، لكن حركة تغيير اللواء خالد فوزي رئيس المخابرات العامة وتعيين عباس كامل مدير مكتب السيسي مكانه تعكس لنا ماذا تم فعله بالأجهزة الأخرى والقيادات الأخرى في الأسابيع الأخيرة.
– نائب الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن قلقه نحو موقف الفريق عنان.
– كانت هناك معاملة سيئة جداً لحظة إنزال الفريق من سيارته، وتمت مهاجمة موكبه بسيارات دفع رباعي ومسلحين .. هذا جنون وكان مفروض يتقاله عايزين نلتقي بيك أو انت مطلوب للتحقيق، حتى الفريق سعد الدين الشاذلي وكانت تهمته افشاء أسرار عسكرية لما نزل من طيارته أديت له التحية العسكرية وعومل بمنهى الاحترام لأنه كان قائد أركان القوات المسلحة المصرية.
– أحمد ماهر مسؤول العمل الجماهيري بالحملة قال إن الوضع الأمني لزملاؤه غير معلوم، عدد كبير من الأعضاء لا نعرف مكانهم، منعرفش ده إجراء وقائي منهم ولا تعرضوا للخطف أو الحبس.
– المدير التنفيذي لحملة الفريق عنان أحمد عبدربه بدوره حكى عن انه تعرض للقبض عليه في أسيوط أثناء جمعه التوكيلات، وبعد تحقيق 4 ساعات وهوا معصوب العينين رموه في الصحراء، وقال ان هناك معتقلين آخرين من الحملة منهم محمد البرهامي وأحمد الشال في كفر الشيخ.
*****
– اللي بنشوفه قدام عينينا مشهد محصلش في تاريخ مصر كلها .. المستشار هشام جنينة ده كان سابقاً ظابط أمن دولة ثم التحق بالقضاء ثم بقى رئيس أهم جهاز رقابي في مصر .. والفريق عنان ده مش معارض سياسي ولا صحفي ده كان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية!!
– دول ناس من قلب الدولة قرروا ان عندهم رأي في مسارها، وقرروا يطرحوا نفسهم للناس كبديل، والناس هيا اللي تختار .. المصريين هما اللي يقولو هل نفضل يحكمنا فلان أو علان .. مش يتدخل الرئيس الحالي لمنع أي حد يترشح قصاده!!
– بنشهد نهاية لقيم الجمهورية، ومصر مكانتش في أي وقت أقرب لمصير دول أخرى بتحكمها العصابات والسلاح بلا قانون!
– نؤكد على موقفنا ان الانتخابات القادمة باطلة، ندعو لمقاطعتها، وندعو كل قوى المعارضة المصرية لاتخاذ موقف موحد تدعو له المصريين لمقاومة اللي بيحصل والدفاع عن جمهوريتهم.
– الجرائم لا تسقط بالتقادم، من خطف الفريق سامي عنان وأخفاه قسريا، ومن اعتدى على المستشار هشام جنينة.. مصيره إلى محاكمة في بلد أساسها العدل، سيعمل كل المصريين على أن يعيشون فيها.. لن نتوقف عن مطالبنا وسعينا لتغيير مصر للأفضل..