– الفيديو ده نشره نشطاء وصفحات سيناوية على فيس بوك، بيصور واقعة في مدينة العريش هيا اعتداء عساكر في محطة بنزين بالشتايم والضرب على مواطنين.
– من الفيديو واضح تماماً المكان، وهو محطة بنزين جامع النصر، ودي المحطة اللي من وقت للتاني بيتم الاعلان انه هيتاح للمدنيين للعربية 10 لتر، أو انه مسموح فقط لحاملي تصاريح الحالات الانسانية، فبيحصل عليها زحام كبير.
– حسب الكلام المنتشر سبب اللي حصل هو ان توزيع الوقود بقى مقصور على الظباط والناس اللي ليهم وسايط، فبيتكرر انه يروح مواطنين عاديين ويطالبوا بالبنزين أو يعترضوا على تخطيهم في الدور، فيتعرضوا للشتايم والضرب واساءة المعاملة، وان ده اتكرر في اكتر من واقعة مش دي بس.
بعض الصفحات نشرت أسماء اتنين من العساكر اللي في الفيديو ومش هننقلها هنا طبعاً.
– ازاي نعرف ان الكلام ده سليم وصادق؟
تفاصيل وأسباب الواقعة محدش يقدر يؤكدها، لكن الفيديو واضح في انه حصل فعلاً اعتداء، فحتى لو ظهر ان القصة مختلفة وضحية الشتيمة والضرب ده هوا اللي غلطان لأي سبب، برضه مفيش أي عذر أو سبب قانوني يخلي العساكر يعاملوه كده! لو كان خالف القانون يتحاسب ويتحاكم بالقانون، لكن الواضح ان اللي خالف القانون هما المعتدين.
– المشكلة فعلاً إن محدش يقدر يعرف طول ما الوضع المستمر هو انه ممنوع وصول الصحفيين والباحثين لسيناء، ده مستمر من سنوات وزاد بعد العملية الشاملة اللي بدأت من شهور مفيش أي مصدر ينقللنا خبر أو معلومة .. ومفيش غير الفيسبوك اللي بينقل كل فترة صور من المعاناة ده كان آخرها، وشفنا سابقا فديوهات وصور من الطوابير والزحام على عربيات الخضار والتموين بعد قفل معظم المحلات وانقطاع التجارة مع المحافظات الأخرى.
– الوضع الطبيعي بعد ظهور الفيديو ده وانتشاره وسط صفحات أهالي سيناء إن الجهات الرسمية المعنية تحقق بشكل جاد وتوضح حقيقته هو وغيره من الفيديوهات والصور والوقائع، والثقة هتزيد لما المخطيء يتحاسب مش يتساب.
– وضع طبيعي إنه الناس حياتها تتأثر بالإرهاب أو بحملات عسكرية، وأهالي سيناء استحملوا كتير لدعم الجيش ضد الإرهاب اللي بيقتل أولادهم وشفنا مذبحة الروضة حصل فيها ايه.
لكن اللي مش الطبيعي هو عدم بذل كل الجهد لجعل التأثر ده في أقل درجة ممكنة .. والطبيعي إن المواطنين يكونو ظهر لولادهم في الجيش والشرطة، مش إن دي تكون المعاملة من أفراد من القوات اللي جاية تحميهم مش حد منها يتسلط عليهم!
– حصل سابقاً إن نواب شمال سيناء قدموا طلبات احاطة لوزير الداخلية والدفاع عن وقائع اختفاء شباب مقبوض عليهم، وقدموا طلب سابق لرئيس الجمهورية لبحث أوضاع المسجونين من سيناء، ده غير مناشدتهم المسؤولين في الفترة الأخيرة حل مشاكل نقص الغذاء أو انقطاع الدراسة.
ونتمنى يتحركوا كمان في وقائع اساءة المعاملة الأخيرة، ونتمنى يلقى ردود واضحة ومحاسبة واضحة.
– الروح المعنوية لأهالي سيناء وثقتهم في عدم وجود أي تقصير أو إساءة، ومحاسبة المخطيء، لا تقل في أهميتها في الانتصار على الإرهاب عن السلاح نفسه .. واللي خايف على البلد فعلاً هوا اللي يرفع صوته ويعترض على الغلط، مش اللي عايز يقول كله تمام ويطرمخ عليه.
*****
– لو عجبكو اللي بتقروه في صفحتنا احكو عنه لأهلكم وأصدقائكم وتعالو شاركونا بردود أفعالهم.
– لو عندكم أي تجارب أو خبرات أو معلومات عن موضوع البوست اكتبولنا في الكومنتات أو ابعتولنا في الصفحة أو على إيميل الصفحة almawkef.almasry@gmail.com، وهننشر ما يفيد أعضاء الصفحة.



مشاركة:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *