من أيام أعلنت شركة كرم سولار للطاقة الشمسية عن توقيع اتفاق لتشغيل مول أركان في الشيخ زايد بالكامل بالطاقة الشمسية بحلول سنة 2021.
– أي حد شغال في مجال الطاقة الشمسية يقدر يعرف أد ايه ده تطور جديد ومهم جداً .. سابقاً كان دايما الاستخدام التجاري بالحجم الكبير بيفشل، لأن حجم الطاقة اللي هيحتاجها مول بكامل اضاءته وتكييفاته وسلالمه الكهربائية ..الخ أكبر مما تولده ألواح الطاقة فوق مساحة السطح، والحلول اللي بتتضمن بطاريات كبيرة بتكون مكلفة جداً فيبقى الأوفر هوا الاعتماد على الكهرباء العادية.
– كان فيه تجربة أصغر سابقاً لمول مزار، برضه من انجاز كرم سولار.
– التطور المرادي هوا انه لأول مرة الشركة قدمت حل عبارة عن عمل محطة توليد شمسية منفصلة بقوة 20 ميجاوات تستخدم شبكة الكهرباء الحكومية لنقل الكهرباء لتغذية مول أركان.
– من حوالي سنة ونص عرضنا في الصفحة قصة شركة كرم سولار اللي كان انشأها شباب مصريين قبلها بخمس سنين، وحكينا انهم قدروا يجدوا حلول لاستخدام الطاقة الشمسية للزراعة في الصحراء بكلفة قليلة زي حصولهم على براءة اختراع لتشغيل مضخات المياه بقوة 600 حصان بدون بطاريات، عشان كده عندهم مشاريع زي محطة مزرعة شركة جهينة للألبان في الواحات، بقدرة ١ ميجاوات (توفر استهلاك ٦٠٠ ألف لتر ديزل سنوياً).
ووقتها كنا بنحتفل بإصدار أول فاتورة كهرباء منهم بعد توجههم لانشاء محطات وبيع الكهرباء مباشرة للشركات.
– النهاردة بسرعة نفس الشركة عملت تطور جديد بيفتح أمل اننا في يوم نشوف طاقة شمسية عملية لكل مبنى في مصر، وده بيوفر على البلد كلها كلفة كبيرة في استيراد وقود محطات الكهرباء.
– بنتمنى الدولة تدعم وتسهل عمل أصحاب النوع ده من مشاريع المجالات التكنولوجية الجديدة اللي موجود في مصر عدد كبير منها حكينا عن بعضها قبل كده، والعديد منها بيواجه مشاكل بيروقراطية زي ان معدات تتأخر في الجمارك أو قوانين غير ملائمة.
– وفي الاطار ده نشوف اد ايه كان قرار واحد زي إن الحكومة في 2014 أصدرت تعريفة شراء الطاقة الشمسية، ادى دفعة كبيرة للمجال ده كله في مصر.
– نتمنى كل التوفيق لشباب شركة كرم سولار، مدير الشركة أحمد زهران Ahmed Zahran ، ومدير كرم باور المنفذة لمشروع أركان إبراهيم مطاوع Ibrahim Metawie ، ولكل العقول المصرية اللي بتدينا الأمل مهما ساءت الظروف إن دايماً فيه حلول وبدائل.
****
مشاركة: