– في مارس اللي فات أصدرت مجلة فوربس الأمريكية المختصة بالأعمال قائمتها للشباب العرب الأكثر تأثيراً، وكان فيها 9 شباب مصريين من اجمالي 30 شاب من كل الجنسيات العربية.
– القايمة كان على رأسها طبعاً محمد صلاح، وزي ما بنفرح بيه لأنه وصل لأعلى مكان باجتهاده من غير واسطة ولا مساعدة، بنفرح كمان بباقي الشباب التمانية معاه في نفس القايمة، كلهم مجتهدين ومشرفين وعندهم مشاريع كلها أمل في المستقبل .. هتلاقوا فكرة سريعة كل كل واحد منهم في الصور المرفقة بالبوست.
*****
اخترنا منهم قصة هنتكلم عنها بشكل تفصيلي أكتر، تجربة مميزة جداً للشاب على محمد.
– محمد عنده 23 سنة، أسس شركة اسمها فاوند ( vound ) عبرها ابتكر تقنية تخلى المصابين بالصمم يقدرو يفهمو الأصوات.
– الاختراع عبارة عن نضارات بتعمل رسوم متحركة تعبر عن الأصوات والكلمات، وده بيعتمد على برمجيات بتتعلم من الخبرات السابقة وعندها ذكاء اصطناعي، والكلفة أقل من عملية زراعة قوقعة أو استخدام تقنيات مساعدة.
– فاوند Vound هي اختصار لكلمتين: الصورة vision والصوت sound.
– المجال ده مهم جداً في العالم النهاردة اسمه نضارات الواقع المعزز AR ، وده عكس نضارات الواقع الافتراضي VR اللي بتخلي اللي يلبسها يشوف عالم خيالي بالكامل، لكن نضارة علي بتحول أي أصوات وكلام إلى أشكال تتشاف في النضارة والمستخدم ميضطرش يبعد نظره عن اللي بيكلمه أو بيشوفه.
– فيه نضارة تانية عاملاها جوجل بتقنية الواقع المعزز، ونضارات تانية كان على حاول يجربها لكن طلبه اترفض من جوجل لانه وقتها كان اقل من 21 سنة.
– الذكاء الصناعي بيساعد أكتر كمان لما يكتشف الموقع الجغرافي ويختار الطريقة اللي يوصل بيها الكلام ده بما يتناسب مع المكان والحواس.
– ممكن نعرف قيمة النضارة بتاع على أكتر لما نعرف قيمة الاستثمارات اللي بتتعمل ف المجال ده. في الربع الأخير من سنة 2015، قيمة الاستثمارات فيه كانت 228 مليون دولار، من خلال 43 صفقة.
– تلات ارباع الاسثمارات ف المجال ده بيركز على الشركات اللي في مراحلها الاولي زي شركة فاوند .
*****
– قصة على بدأت سنة 2012 لما ابتكر فكرة النضارة دي في معرض مدرسته الثانوية .. الفكرة جاتله من تجربته الشخصية انه كان بيعاني من حاجة اسمها الرؤية النفقية tunnel vision، بتخليه مايسمعش صوت الجرس او الناس اللي معاه ف الاوضة لما يكون مركز في حاجة معينة، بناء على كدا اعتبره بعض الناس أصم أو غبي، وده كان بيضغط عليه جدا، وده اللي خلاه يصمم يحل المشكلة دي.
– وجهة نظر على كانت اننا بنحس بالأصوات مش بنسمعها، وده اللي ممكن يعمله الجهاز لما ياخد الموجات الصوتية ويحولها لشكل بصري.
– ساعتها كان بيقرا عن ظاهرة “الإشارات الصوتيّة”، وفكر انه ممكن يستخدم نضارة الواقع الافتراضي اللي عنده.
– سنة 2013 كان المفروض يسافر بريطانيا عشان يدرس اقتصاد، بس الموضوع اتعطل ، فقعد السنة دي بدون دراسة جامعية.
– طول مدة 3 سنين على كان مواظب على شغله في شركته الناشئة، وفضل مواظب على القراية والدراسة وصناعة النماذج الأولية اللي بيتعلم يعملها بنفسه من غير ما حد يعلمه.
– فريق من المبرمجين كان بيساعد علي من خلال الشركة، اللي مولوها بنفسهم، واستعانوا بملاحظات مدرس الثانوية بتاع على وبعد كدا بقا يستعين بمرشدين من أمريكا، بالإضافة لأخوه اللي عمره حوالي 15 سنة حاليا.
– لما ومضة عملت حوار مع على كان خايف ان حد يسجل الفكرة قبله، لأنه حاول يسجل 3 براءات اختراع في أمريكا واعتمد على فلوس والده. وكان متقدم بطلب تسجيل في جامعة “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا” MIT اللي يدوب بيقبل 3 % من الطلبات اللي متقدمة له.
– في نفس الوقت كان عايز يبدأ دراسته الجامعة اللي اتأخر عنها 3 سنين، لكنه كان خايف انه لو بدأ دراسة مش هيقدر يركز مع الاختراع. خصوصا ان فيه شركات تانية أو مخترعين كانو بيعملو نضارات شبه اللي علي بيشتغل عليها.
– مجلة فوربس لما نشرت القايمة بتاعتها من شهرين قالت ان التقنية دي فازت بجوائز من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد وشركات إنتل ومايكروسوفت.