– إمبارح تم إعلان وفاة الدكتور هاني رسلان في مستشفى عين شمس بعد تأثره بالإصابة بفيروس كورونا.
– صفحة الموقف المصري بتقدم خالص التعازي لأسرته وأصدقائه ومحبيه في وفاته، وفي الخسارة الكبيرة اللي بتخسرها مصر بوفاة شخص بالقيمة الكبيرة دي.
– الدكتور هاني رسلان للي ميعرفوش، هو واحد من أهم الباحثين المتخصصين في مجال الشؤون الإفريقية بشكل عام، وتحديدًا دول حوض النيل، ويمكن سبب حبه واهتمامه بالشأن السوداني والإفريقي هو كونه ذو أصول سودانية، وإنه في الأساس من جنوب مصر “الصعيد”.
– الدكتور هاني كان ليه مؤلفات عديدة، من بينها كتاب «سياسات يوليو.. خمسون عامًا على الثورة»، وكتاب «وزارة الموارد المائية والري» وغيرها كتير.
– الدكتور هاني بدأ مسيرته البحثية والمهنية في مركز الأهرام، وأسس وحدة دراسات السودان وحوض النيل، وكان رئيس تحرير “الأهرام الاستراتيجي” و مجلة “رؤى مصرية “، وأصبح فيما بعد مستشار لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأحد أشهر المحللين السياسيين في الشأن الإفريقي وفي ملف النيل.
– كان الدكتور هاني مرجع مهم جدًا في كافة القضايا الإفريقية لأي باحث وصحفي وإعلامي، نظرًا لتمكنه الشديد من قراءة وتحليل المشهد السياسي الإفريقي خاصة في دول حوض النيل، وكان واحد من أشهر المحللين السياسيين المصريين الضيوف في القنوات المصرية والعربية وغيرها في قضية سد النهضة، وكان دائمًا برزانته ومعرفته وقوة حجته بيتفوق أمام نظرائه الإثيوبيين بشكل واضح في أي مناظرة إعلامية في ملف السد.
– كان من أهم مميزاته كباحث ومحلل، هو معرفته العميقة بتاريخ السياسة الإفريقية، وده اللي كان بيمكنه من التحليل الدقيق، وكان بيخليه غير محبوب من أي محلل أو أي شخص بيحاول تزييف الحقائق في القضايا الإفريقية، والحقيقة إنه في ميراث كبير للدكتور موجود على اليوتيوب والإنترنت، من لقاءات تلفزيونية أو كتابات ومقالات تحليلية، جعلته واحد من أهم أدوات مصر في الفكر والبحث في مجاله.
– للأسف الشديد كان الدكتور بيعاني من الفشل الكلوي، ومع إصابته مؤخرًا بكورونا كان وضعه الصحي صعب جدًا لأنه المناعة بتكون أضعف في الحالات دي، وللأسف تدهورت حالته في الأيام الأخيرة وأعلنت وفاته بالأمس.
– بنكرر عزائنا لأسرته وأصدقائه ومحبيه، ودعواتنا له بالرحمة والمغفرة.
*****