– صفحة الموقف المصري بتقدم كل التهنئة والتحية لمجموعة من النواب المستقلين والمعارضين أصحاب المواقف السياسية المعروفة، اللي تقدموا في نتايج الجولة الأولى من المرحلة الثانية، ووصلوا لجولة الإعادة.
النجاح ده تحديدا له دلالة مهمة جدا، لأن دايرته اتغيرت بشكل مفاجيء من “قلين ودسوق” إلى “قلين وكفر الشيخ”، يعني شالو مدينة دسوق اللي فيها شعبيته من سنين، وأضافوا مدينة كفر الشيخ اللي ملوش سابق تجربة فيها، وفيها منافسين أقوياء.
رغم كده حصل على 44,802 صوت، وأقرب منافس ليه أخد حوالي 34 ألف، بفرق 10 الاف صوت، رغم المال السياسي، ورغم إنه كان بينافسه 7 مرشحين كبار ظباط داخلية وجيش ورجال أعمال.
– أحمد طنطاوي داخل الإعادة مع 3 نواب سابقين بالحزب الوطني منهم لواء شرطة، ولواء شرطة آخر، و2 من رجال الأعمال.
٢- ضياء الدين داوود
نائب دمياط الحالي واللي برضه حصل على أعلى الأصوات بواقع 43 ألف صوت، وبرضه رغم مواجهته لمرشحين بيدفعوا رشاوي وبيشترو أصوات، ضياء دخل الإعادة مع 3 مرشحين آخرين، ما بين رجال أعمال وأعضاء سابقين بالحزب الوطني.
٣- محمد عبدالغني
نائب الزيتون والأميرية الحالي، وصل أيضاً لجولة الإعادة أمام مرشح الشعب الجمهوري رجل الأعمال “أيمن عثمان” رغم عمليات شراء أصوات كبيرة تحت مرأى ومسمع الجميع.
٤- أحمد الشرقاوي، النائب الحالي عن دائرة بندر المنصورة، واللي وصل لجولة الإعادة بعد حصوله على 25 ألف صوت، وبكده هيدخل جولة الإعادة قدام مرشح مستقبل وطن اللي كان نائب عن الحزب الوطني ورجل أعمال، و نائب ولواء شرطة سابق عن الشعب الجمهوري، ومرشح مستقل.
٥- هيثم الحريري
وطبعا معاهم هيثم نائب محرم بك بالاسكندرية، واللي كان صاحب أعلى الأصوات في دايرته في الجولة الأولى من المرحلة الأولى.
٦- أحمد بلال البرلسي
الصحفي الشاب اللي قدر يوصل لجولة الإعادة في دائرة أول المحلة بعدد 18 ألف صوت، وبينافس في الإعادة النائب الحالي محمد خليفة عن حزب الوفد، ومرشح مستقبل وطن محمود الشامي رجل الأعمال وعضو اتحاد الكرة السابق، ولواء شرطة سابق.
الحظ لم يحالف نواب معارضين آخرين زي عبدالحميد كمال وطلعت خليل نواب السويس، والنائب محمد العتماني بدايرة المنزلة والمطرية، والنائب محمود عزت بدائرة بني سويف في الجولة الأولى.
*****
– النواب دول وغيرهم من اللي أسمائهم مش مذكورة، طبيعي نفرح بيهم وبان الناس انتخبتهم، لأنهم دافعو عن مصرية تيران وصنافير، ورفضوا التعديلات الدستورية، وكانو أصحاب أداء محترم ومشرف بشكل دائم طول الدورة البرلمانية الحالية، وكانو أصوات حقيقية لناخبيهم وللمصريين كلهم.
– فيه كتير من المرشحين المحترمين الآخرين قدروا يوصلو لجولة الإعادة ويحققو أرقام جيدة وهنتكلم عنهم، والدور الأهم هوا دور كل فرد في دايرته، كل شخص صوته حر ومتعلم عليه واجب بيسأل عن مواقف المرشحين والبرامج الانتخابية، حتى عمليات التزوير والتلاعب اللي اتكلمنا عنها في المرحلة الأولى واللي ربما تكون اتكررت تاني في بعض الدوائر بالمرحلة الثانية، عمرها ما هتتكشف إلا بمشاركة الناس.
– من الواضح ان التلاعب في نتايج اللجان العامة بالمخالفة لنتايج فرز اللجان الفرعية تراجع في أغلب دوائر المرحلة التانية، وبالتالي بمجرد ما اتوفر حد أدنى من النزاهة في الصناديق الناس قدرت تعبر عن رأيها ورغبتها .. لولا تحركات النائب محمد فؤاد وغيره من اللي تعرضوا للانتهاكات بالمرحلة الأولى، ولولا كل مواطن عمل اللي عمليه ونزل يدعم اللي بيرضي ضميره مكانتش الخطوة دي اتحققت، وعشان كده مازلنا بنكرر انه واجبنا كل واحد يعمل اللي بايده أيا كانت النتائج.