– الأسبوع اللي فات، السفارة الإسبانية في مصر كرمت الدكتور إبراهيم عوض أستاذ السياسات العامة بعد ما ملك إسبانيا فيليب السادس منحه وسام “إيزابيل لا كاتوليكا”، بمرتبة الضابط.
– الوسام ده من أهم التكريمات الأسبانية، بدأ من حوالي ٢٠٠ سنة في عهد الملك فيرناندو السابع، ويمنح للشخصيات المميزة من الإسبان أو مواطني الدول الصديقة، اللي بيساهموا في تعزيز علاقة أسبانيا بالمجتمع الدولي.
– الدكتور عوض يحظى بمكانة مميزة في أسبانيا، لإنه لما كان شغال ممثل جامعة الدول العربية في مدريد بين ١٩٧٤ و ١٩٧٦، أثناء وضع أسس أسبانيا الحديثة، بعد وفاة الدكتاتور الجنرال فرانكو سنة ١٩٧٥، وكتب عن أسبانيا وشرح أوضاعها للمصريين والعرب، وكتب عن مصر والعالم العربي، وشرح أوضاعهم لكتير من قادة أسبانيا.
– بعد ما غادر جامعة الدول العربية، استمر عمله المرتبط بأسبانيا كباحث ومحلل سياسي، وكتاباته عن فترة التحول الديمقراطي في نهاية السبعينيات، وعن التقدم الهائل اللي حصل في إسبانيا من الوقت ده، بعد سنوات من الحرب الأهلية والحكم الدكتاتوري.
– لحد النهارده، إبراهيم عوض هو واحد من أهم من تسعى السفارة الإسبانية للحصول على مشوراتهم ونصايحهم، في معظم القضايا المتعلقة بالعلاقات المصرية الإسبانية، وفقا لرامون خيل كاساريس السفير الأسباني في مصر.
– خالص التهاني للدكتور إبراهيم عوض، ونتمنى في يوم من الأيام نشوف تكريم للمهتمين بالسياسة في مصر، وتقدير كافي لفئة “العلوم الإنسانية” زي علوم السياسة والاجتماع، اللي بيتم إهمالها رغم انها لا تقل أهمية في تقدم البلاد عن كافة العلوم.