أحد أعضاء الصفحة أرسل لينا وثيقة مهمة، وهي عبارة عن رسالة رسمية تم إرسالها لوزارة الآثار المصرية من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، ورئيسة المركز العربي للتراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو (الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة).
ضمن نص الرسالة تقول الشيخة مي:
“وددت أن أبعث إليكم بهذه الرسالة التي يفرضها علي منصبي الرسمي، وصداقتي لمصر الشقيقة، وكل المعنيين بالشأن الأثري والثقافي فيها.
ولا يخفى على معاليكم أن أي تعديل على موقع بهذه الأهمية يجب أن يسبقه التشاور مع مركز التراث العالمي لليونسكو، وتقديم تقارير تقيم الأثر على الموقع ذاته، وغيرها من الأمور التي تنص عليها المباديء التوجيهية التشغيلية لاتفاقية التراث العالمي.”
الشيخة مي آل خليفة ذكرت بعدها التزام مصر بمباديء اتفاقية فينيسيا وغيرها اللي تخالف قرار النقل، وبعدها عرضت التعاون مع مصر:
“وبصفتي رئيسة للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، اقترح إجراء مشاورات وعقد اجتماع بين خبرائكم وخبراء المركز لدراسة هذا الاقتراح، ومحاولة إيجاد حل بديل إذا لزم الأمر، ونعدكم بتقديم كل الدعم الفني في هذا الخصوص.”
****
– نتمنى فعلا نشوف استجابة حكومية للمناشدات سواء من الخبراء المصريين أو من جهات خارجية صديقة زي دي.
– مش معقول يكون الموضوع عاجل جدا ميستحملش حتى بعض التأجيل لدراسة القرار وبدائله مع خبراء محليين ودوليين بموجب أن الأقصر موقع تراث عالمي مسجل باليونسكو زي ما بتقول الرسالة.
– المسألة مفيهاش أي أبعاد سياسية تبرر التمسك الحكومي بالموضوع من باب العناد أو الخوف من استخدامه بمكايدة سياسية، الأثار والتراث ملك كل المصريين مفيهاش مؤيد أو معارض.
ولو حصل تراجع عن قرار متسرع أكيد دي هتكون حاجة إيجابية تستحق الإشادة.