– طلبنا استدعاء صحفية روزاليوسف لكى تقدم شهادتها، لأن هناك قصور في التحقيقات .. ازاى انت كنيابة تمشى ورا أقوال صحفية في
اليوم السابع ، رغم علم نيابة أمن الدولة إننا تقدمنا لهم بصورة من الدعوى المقامة أمام محكمة الجنايات ضد اليوم السابع، وقلنالهم إن هذا القول مغلوط، ليه تصدق صحفية اليوم السابع ومتصدقش صحفية روزاليوسف؟ وليه تكذب رئيس الجهاز وأعضاء الجهاز؟ إلا إذا كان هناك غرض في استهداف رئيس الجهاز والعاملين بيه من وراء تضخيم الأقوال الواردة في جريدة اليوم السابع واستخدامها دون غيرها.
العدالة تقتضي أن استمع لكل من شهد لهذه الواقعة، وكان حاضر الأستاذ هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى، وكذلك صحفية روزاليوسف، وطلبنا من النيابة السماع لهم ولم تستجب.
– قيادات اليوم السابع قالوا أن لديهم تسجيل صوتي بالحوار الذي أجرته الصحفية، قلنالهم قدموه أمام النيابة كى نقارن الحجة بالحجة، ولكن حتى وقتنا هذا لم تكلف النيابة نفسها عناء طلب هذا التسجيل، وقدمنا نفس الطلب أمام محكمة الجنح وأيضاً التفتت المحكمة عن هذا الطلب.
– كل هذه اسباب تعطينا الحق للجوء في دعوى المخاصمة نتيجة القصور الشديد في التحقيقات أو إجراءات المحاكمة أمام محكمة أول درجة.
– ضمانات المحاكمة والتحقيق العادل نحن بعيدون عنها كل البعد، حيال اجراءات لم تستوف فيها اجراءات ضمانات التحقيق العادلة والمحاكمات العادلة، وهذا ما يدعوني إلى اتخاذ حقي القانوني في مخاصمة كل من شاب عمله قصور مهني شديد يرقى إلى مستوى المخاصمة أمام القضاء.