دي تهنئة استثنائية وغير مصرية كتبناها في حب الدكتور أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة الأمريكية، منذ العام ١٩٨٤.
الطبيب اللي أتم عامه الثمانين قبل يومين تابعناه كلنا كمصريين وكمهتمين بمجال الصحة العامة منذ بداية وباء كورونا، الرجل اللي ظهر بشكل شبه يومي للتعليق على الأزمة الصحية العالمية ونصح بارتداء الكمامة واغلاق الاقتصاد في أمريكا لمحاصرة الوباء قوبل بتعنت ورفض متكرر من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورغم ذلك استمر في تصريحاته وبياناته الإعلامية حتى لو خالف ما يقوله رأي الرئيس.
كان الدكتور فاوتشي هوا صوت العقل والخبرة أمام صوت السياسة والأهواء الشخصية اللي تميزت بيها تصريحات الرئيس الأمريكي ومناصريه.
*****
– مش دي أول أزمة صحية بيديرها الدكتور فاوتشي، في الثمانينات أدار أزمة انتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” وضعف الرد الحكومي في الاستجابة للمرض، وكذلك أدار أزمات صحية مماثلة كوباء إيبولا وفيروس زيكا والجمرة الخبيثة.
– للدكتور فاوتشي انجازات طبية مهمة برضه، طوّر علاجات للأمراض المميتة سابقا زي التهاب العقيدات المتعددة، والتورم الحبيبي مع التهاب الأوعية، والورم الحبيبي اللمفاوي. ووُصفت ابتكاراته في بأنها الأهم في أمراض الروماتيزم.
*****
احنا بنكتب التهنئة الغير اعتيادية دي لتهنئة طبيب وخبير صحة عامة بيعمل شغله في صمت وبالتزام تام منذ عشرات السنوات وبيواجه الخرافة والجهل والتسييس وبيساهم في انقاذ حياة مئات الملايين إن لم يكن المليارات في أنحاء العالم، وعارفين كويس ان مصر مليانه كوادر مهمة في الصحة العامة وعلوم الأوبئة يستاهلوا التقدير والتكريم ونتمنى ان تهنئتنا لدكتور أنتوني فاوتشي هي تهنئة لكل طبيب وطبيبة وخبير صحة عامة بيعملوا شغلهم في صمت ومثابرة في بلدنا، وهييجي اليوم اللي هنحكي قصص لأطباء مصريين وخبراء صحة عامة بيعملوا شغل مماثل ومهم علشان صحة كل المصريين..
*****
Happy 80th birthday Dr. Fauci! We’ve been following your work closely here in Egypt, where you are a symbol to many of us that no matter your age, you can have something to contribute to science, truth and progress!
*****