Categories: سياسة

فوز عزة سليمان بجائزة حقوقية دولية .. تهنئة وتحية

– من يومين أعلنت كلاَ من السفارتين الفرنسية والألمانية فوز المحامية الحقوقية الأستاذة عزة سليمان بالجائزة الألمانية الفرنسية لحقوق الإنسان وسيادة القانون لعام 2020. Azza Soliman
– الأستاذة عزة سليمان حصلت على الجائزة من بين 13 مدافع عن حقوق الانسان في أنحاء العالم.
– الأستاذة عزة أنشئت وتدير مؤسسة قضايا المرأة المصرية في حي أرض اللواء سنة 1995 واللي مستمرة لحد يومنا في الدفاع عن حقوق السيدات بشكل خاص، وحقوق الإنسان بشكل عام.
– وفي ظل حركة التضييق الكبيرة اللي بتقوم بيها السلطة على الحركة الحقوقية المصرية، واللي تنوعت ما بين قفل منظمات وحبس نشطاء ومنع من السفر وتجميد حسابات، واللي هي ممارسات كفيلة تنهي أي نشاط مدني بشكل نهائي في أي بلد، لكن في ناس قادرة تستمر وتقاوم إيماناً برسالتها.
– يكفي المعرفة بأن الأستاذة عزة هي إحدى الممنوعات من السفر لأكثر من 4 سنوات، وتم التحفظ على أرصدتها البنكية، وتم اعتقالها قبل كده، ومع ذلك هي مستمرة في تأدية رسالتها مع كل المخاطر والتضييقات دي، واللي طبعاً مبتتمش في أي إطار قانوني، يعني ولا تحقيقات ولا أدلة على أي إدانة في أي شيء طول السنين دي.
– الأستاذة عزة نشاطها الرئيسي في مجال المرأة في الدفاع عنهم في قضايا الاغتصاب والتعنيف والتحرش، وكذلك قدمت مطالبات وإسهامات لتعديل تشريعات الأحوال الشخصية، مثل قانون زواج المصرية من الأجانب، والسعي لإنشاء قانون أحوال شخصية خاص بالمرأة المسيحية.
– كذلك الأستاة عزة دافعت عن ضحايا التعذيب والاحتجاز التعسفي، وساهمت في إنشاء مركز ” محامون من أجل العدل والسلام” لتقديم المساعدة القانونية والدعم ودروس محو الامية اللازمة للنساء الفقيرات ولضحايا الانتهاكات.
– وللأسباب الكتير دي فالحقيقة الأستاذة عزة سليمان هي أهل للجايزة وتستحق التنهئة الكبيرة على كل نشاطاتها ومواقفها.
– وبشكل عام دي السنة الرابعة على التوالي اللي يفوز بنفس الجايزة أحد الحقوقيين المصريين، في 2017 فازت بيها المحامية الحقوقية راجية عمران، وفي 2018 فاز بيها الأستاذ محمد لطفي مدير المفوضية المصرية لحقوق الإنسان، وفي 2019 فاز بيها مركز النديم ” اللي بيقوده الأساتذة عايدة سيف الدولة وماجدة عدلي”.
– ودي مناسبة مهمة إننا نعيد التذكير بأهمية أدوار المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية في أي بلد، وإنه الحبس والاعتقال وحرمان الناس من حقوقهم الأساسية عمره ما سبب ان بلد تتقدم أو تتطور، دي مجرد خيالات مريضة في كل نظام سلطوي مبيحبش يسمع حد واللي بيخسر للأسف البلد نفسها وأهلها.
– نتمنى إنه ملف المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان يتم التعامل معاه بشكل مختلف، وإنه الدولة تعقل في التعامل معاهم مش لازم انتظار التدخلات الدولية لإنقاذ الناس من السجن أو السماح ليهم بالعمل زي ما حصل مؤخراً في موضوع المبادرة المصرية، في النهاية حقوق الإنسان مبتضرش حد غير اللي عاوز ينتهكها ومش شايف إنه الناس تستحق أي حقوق شخصية ليها.
– بنكرر مرة تانية تهنئتنا للأستاذة عزة سليمان.
Journalist O

Recent Posts

قلوبنا ودعواتنا للطفل ريان وأهلنا في المغرب

ريان هو طفل مغربي عمره خمس سنوات، سقط في بئر ضيقة في إحدى القرى بضواحي…

3 سنوات ago

وفاة قائد الكفاح ضد التدخين.. تعزية واجبة في الدكتور عصام المغازي

- توفي يوم الجمعة اللي فاتت الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، ورئيس الجمعية المصرية…

3 سنوات ago

عرض كتاب تاريخ العصامية والجربعة.. تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث

"الوطن هو تجربة اجتماعية مستمرَّة، وليس نَقشًا فرعونيًّا على حجر منذ آلاف السنين، تجربة اجتماعية…

3 سنوات ago

منتخب مصر إلى نهائي كأس أمم إفريقيا.. البطولة على بعد خطوة

- مليون مبروك لمنتخبنا الوطني اللي نجح في إقصاء الكاميرون بركلات الترجيح بعد مباراة عصيبة.…

3 سنوات ago

قرار جمهوري بضم جزر نيلية لملكية القوات المسلحة.. إيه اللي بيحصل؟

- من أسبوع تقريبًا أصدر الرئيس السيسي قرار جمهوري رقم 13 لسنة 2022، القرار ده…

3 سنوات ago

كنت هناك.. موقعة الجمل لحظة الثورة الفارقة

- مستمرين معاكم في حلقات تذكر وحكاية مشاهد كانت فارقة في تاريخ ثورة يناير عشان…

3 سنوات ago